كتب - فاروق ألبي: اتفق رجال أعمال واقتصاديون على أهمية تطبيق القانون بحق المحرضين والإرهابيين والمخربين الذين يدعون إلى أعمال التخريب والفوضى، ولا يهدفون إلا إلى ضرب وشللاً للاقتصاد الوطني. وأكدوا في تصريحات لـ «الوطن”، أن كافة الأحزاب المعارضة بدول العالم تساهم بالتطوير وعمليات الإصلاح، فيما عدا المعارضة البحرينية وعلى رأسها الوفاق والتي تتبع أجندات تتعلق بإيران وحزب الله. وأضافوا أن البحرين حققت خلال الأعوام الـ10 الماضية قفزات نوعية متتالية، وذلك خلال العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بشهادة المعارضة نفسها قبل أعوام قليلة، إلا أن ما قامت به المعارضة من أعمال يتنافى مع ذلك. وذكروا أن ادعاءات المعارضة بأن أحداث البحرين ضمن الربيع العربي والتي حدثت في مصر وليبيا واليمن وتونس وتناسيها للمجازر الدموية بحق الشعب السوري أثبت ولائها لإيران وحزب الله. وشددوا على ضرورة تطبيق القانون خاصة وأن جميع دول العالم - التي أساءت للمملكة خلال أحداث العام الماضي - بدأت تنظر للبحرين بصورة مختلفة مع اتضاح كافة الأمور، ما سيساهم بتحقيق طفرة اقتصادية خلال الفترة المقبلة. وأكد رجل الأعمال، أكرم مكناس على ضرورة تطبيق القانون على كل من يساهم في أعمال التخريب والحرق وإلحاق الضرر بالوطن والاقتصاد المحلي، ولا هدف منها سوى إعاقة نمو الاقتصاد المحلي. وأضاف مكناس أن كافة دول العالم يتواجد بها معارضة، لكنها تسعى إلى التطوير والإصلاح والمساهمة مع الحكومة في رفع شأن الوطن، بعكس المعارضة في البحرين التي لا تسعى لإثارة الفوضى ، مطالباً المعارضة بضرورة التفكير من أجل مصلحة الوطن قبل الدخول للحوار الوطني. وطالب مكناس، بضرورة تطبيق القانون إذا استمر الحال كما عليه، خاصة أن ما تم من إنجازات في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كانت كبيرة ومثالية بشهادة جميع دول العالم والمعارضة كذلك، موضحاً أن التقلب في آراء المعارضة دليل واضح على اتباعهم لأجندات خارجية لا تريد الخير للبحرين والمنطقة. من جانبه، قال رجل الأعمال نظام كمشكي، إن تطبيق القانون سيساهم بكشف حقائق المعارضة بشكل اكبر وحرق جميع أوراقهم البغيضة، مؤكداً بحسب علاقاته المتميزة مع الطائفة الشيعية الكريمة أن هناك تراجعاً كبيراً يصل إلى اكثر من 90% في موقف المعارضة التي تبعت أجندات رخيصة. وبيَّن كمشكي أن تصريحات عيسى قاسم وعلي سلمان السلبية المتواصلة بحق الوطن والقيادة والشعب أدى إلى انخفاض حاد لسمعة المعارضة في الخارج خاصة مع دول كانت تتمتع بعلاقات متينة مع المعارضة، إلا أن ما قامت به من أعمال فوضى وتخريب أدى إلى كشف مخططهم الذي يمتد إلى 40 عاماً. وتوقع كمشكي، ارتفاع النمو الاقتصادي في البحرين خاصة مع فشل وانهيار المعارضة في داخل وخارج البحرين، إلى جانب أن الكثير من دول العالم تبين لها الواقع وتأسفوا على موقفهم بسبب ما تم تداوله في القنوات الرخيصة، وبدؤوا بتصحيح أوضاعهم مع البحرين من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية وغيرها. وأضاف كمشكي أن النظرة القادمة للبحرين من جميع دول العالم ستكون إيجابية على الاقتصاد الوطني وستثمر بصورة اكبر مع تطبيق القانون بحق المخربين. بدوره طالب رجل الأعمال عبدالله الكبيسي، بضرورة تطبيق القانون على المخربين في هذه الفترة وذلك للانتهاء من أعمال الفوضى والتخريب التي قامت به المعارضة منذ مطلع فبراير 2011. وأكد الكبيسي أن المعارضة البحرينية تعتبر أول معارضة في تاريخ العالم التي تتبع أجندات خارجة ولا تريد الخير للوطن وتثير الفوضى والدمار والترهيب وتعطيل مصالح المواطنين والمقيمين، مؤملاً وجود معارضة حقيقة تعمل على التطوير والازدهار لا العكس.