كتبت – مروة العسيري: كشف أحد مؤسسي الكتلة النيابية الجديدة عن أن الإشهار الرسمي للكتلة الشهر الجاري، وعن إجراء المؤسسين اتصالات مع عدد من النواب للانضمام إلى الكتلة. وبين أن النواب حسن الدوسري ،خميس الرميحي ، عبدالرحمن بومجيد ، لطيفة القعود حزموا أمرهم بالانضمام للكتلة . وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه :» إن الكتلة الجديدة تضم النواب حسن الدوسري ،خميس الرميحي ، عبدالرحمن بومجيد ، لطيفة القعود (..) أعضاء الكتلة مابين 9 إلى 10 نواب». ولم يحدد المصدر اسم الكتلة قائلاً: لم يتم التوافق على اسم الكتلة بعد وسنعلن قريباً عن كافة التفاصيل . وفيما يخص رئاسة الكتلة قال المصدر :» يتوافق المؤسسون عقب ضم بقية الأعضاء عن موضوع الرئاسة «. وفي وقت سابق رفض عضو المستقلين عبدالرحمن بومجيد نفي أو تأكيد ما تردد بشأن إطلاق كتلة جديدة،وعلق حينها « «من حق كل نائب الخروج أوالدخول في أي تكتل يراه مناسباً». ولم يحدد المصدر بقية النواب إلا أنه قال من المرجح أن تكون النائبة المستقلة ابتسام هجرس في الكتلة الجديدة كما إن نواباً من كتلة المستقلين لم يحزموا أمرهم في الانضمام من عدمه إلى الكتلة الجديدة، وتوقع أن يخرج النواب أحمد الملا و عيسى القاضي وعثمان شريف رئيس كتلة المستقلين الحالي، من الكتلة ويظلون نواباً بلا كتلة «. ولم يعطِ أي تفاصيل عن عبدالله بن حويل نائب رئيس الكتلة . يشار إلى أن أحمد الملا نفى علمه بتشكيل أي كتلة جديدة كما نفت لطيفة القعود انسحابها من كتلة المستقلين وعلمها بإنشاء كتلة جديدة في تصريح سابق وهو ما اعتبره المصدر محاولة من بعض النواب للإبقاء على سرية الموضوع لحين الاتفاق على التشكيل النهائي . وتضم كتلة المستقلين وعثمان شريف «رئيساً»، عبدالله بن حويل نائباً وعضوية عبدالله الدوسري «الرئيس السابق»، حسن الدوسري، عبدالرحمن بومجيد، عيسى الكوهجي، عادل العسومي، محمود المحمود، أحمد الملا، خميس الرميحي، عيسى القاضي، لطيفة القعود . وعن موعد إشهار الكتلة قال المصدر:» سنعلن في مؤتمر صحافي يونيو المقبل عن تفاصيل الكتلة، ولن ننتظر انتهاء العطلة التشريعية للتنسيق بين أعضاء الكتلة حول القضايا التي تطرح في المجلس بالدور المقبل». وعن السر وراء خروج أعضاء من المستقلين وانضمامهم للكتلة الجديدة بين المصدر «وجود انقسام بين أعضاء «المستقلين « وتباين حاد في وجهات النظر أدى للتأثير على أداء الكتلة في الدور الماضي «. تجدر الإشارة إلى أن كتلة المستقلين أعادت انتخاب الرئيس ونائبه في ديسمبر 2011 عقب الحديث عن خلافات في الكتلة، وبرر أعضاء الكتلة ذلك حينها بوجود اتفاق بين الأعضاء بتدوير الرئاسة كل عام وذلك بعد أن قام حسن الدوسري، وخميس الرميحي، ولطيفة القعود، وعبدالرحمن بومجيد بإصدار بيان نفوا فيه صلتهم بما ينسب للكتلة على لسان عبدالله الدوسري رئيس الكتلة وألمحوا حينها إلى إمكانية الخروج من الكتلة وإنشاء كيان جديد. يشار إلى مجلس النواب يضم أربع كتل: المنبر والأصالة والمستقلين، وكتلة البحرين التي تشكلت في الانتخابات التكميلية.