نفى محامي الطيار البحريني الذي طلق زوجته هاتفياً، أن يكون سبب الطلاق زواج موكله بأخرى عربية، موضحاً أن الحادثة جاءت إثر خلافات متراكمة وتركها ابنها وحيداً بالمنزل، وبعد زواجه الثاني بـ9 أشهر. وأضاف رداً على ما نشرته «الوطن» يوم 29 مايو، بخصوص طيار طلق زوجته عبر الهاتف بعد زواج دام 18 عاماً وأثمر 3 أطفال، أن الزوجة زعمت طردها من بيت الزوجية وإلحاق ثيابها بعد يوم واحد من طردها خلافاً لواقع الحال. وسرد جملة مغالطات أوردتها محامية الزوجة، وقال إن المدعى عليها طُلّقت بالفعل بعد خروجها من بيت الزوجية بإرادتها، إثر مشاكل متراكمة على مدار عدة أعوام وليست وليدة اللحظة، رغم المعاملة الحسنة التي كانت تلقاها، مشيراً إلى أنها خرجت من بيت الزوجية مع طفليها والخادمة وتركت الطفل الثالث رغم علمها أن الزوج على سفر. وأوضح محامي الدفاع أن الزوج ألغى حينها جميع ارتباطاته العملية للتواجد مع ابنه والتفرغ لرعايته بسبب خروج الزوجة المتكرر، مبيناً أن تعنت أهلها لم يمكنه من التواصل معها إلا عبر الهاتف، وأن الطلاق جاء بناءً على إلحاح الزوجة ورغبتها. ونفى المحامي وجود أي ارتباط بين زواج موكله بالفتاة العربية وطلاق المدعى عليها، حيث تزوج المدعي بالزوجة الثانية قبل 9 أشهر، ولم تكن لديه نية الطلاق، بدليل بقائها في المنزل حتى ذاك اليوم. وقال إن الزوج لجأ إلى القضاء لتثبيت الطلاق، فيما لم تبدِ المدعى عليها أو وكيلتها أي دفوع خلال الجلسات، مضيفاً «ليس لدينا أي علم بشأن دعوى الحضانة والرجوع لمنزل الزوجية».