أكد وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح أن الوزارة حريصة على خدمة القرآن الكريم بكافة مستوياته، والارتقاء بأداء المراكز والحلقات القرآنية العاملة في المملكة، وفق خطة طموحة، ومثابرة صادقة، وشراكة فاعلة مع جميع العاملين في هذا الميدان المبارك من أفراد ومؤسسات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تدعو دائماً وأبداً إلى الاهتمام بكتاب الله تعالى. وقال د.فريد المفتاح، خلال حفل تكريم الخريجين والمراكز الفائزة في التقييم السنوي لعام 2011، أول أمس بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وبتنظيم من إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة، إن نجاح تجربة العمل القرآني في مملكة البحرين نتجت من الكفاءة الجيدة والمبادرة الإيجابية لمشرفي وموجهي ومدرسي مراكز تحفيظ القرآن الكريم، مشيراً إلى أن إخلاصهم وتفانيهم ما هو إلا وقود لدفع مسيرة العمل القرآني إلى الأمام. وأضاف المفتاح: أننا نتشرف بخدمة القرآن العظيم وأهله، وسندنا في ذلك الدعم الكبير والتشجيع المستمر الذي تحظى به الوزارة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، والإدارة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، والدعم اللامحدود لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، مشيداً بالأيدي البيضاء لسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والإدارة الحكيمة لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة. ثم ألقى أيمن عبدالغني من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعليم القرآن الكريم، كلمة الخريجين، أشاد فيها باهتمام القيادة الحكيمة بالقرآن الكريم، وحرص الحكومة على دعم وتطوير هذه المراكز القرآنية الفاعلة والتي ساهمت إلى حد بعيد في خدمة الإسلام والمسلمين، مُثنياً على جهود العاملين والمتطوعين المحتسبين الذين نذروا أنفسهم لتدريس القرآن الكريم وتعليمه في كافة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، مساهمين بذلك في بتخريج العشرات من خيرة الحفاظ والمئات من المجودين. ودعا أيمن عبدالغني جميع المدرسين والطلاب والمهتمين بشؤون القرآن الكريم في مملكة البحرين أن يضاعفوا جهودهم وأن يوسعوا من دائرة بذلهم في هذا المجال، من أجل غرس آياته ومعانيه وقيمه في قلوب الناس وتجسيدها في حياتهم، كما دعا من لم يلتحق بهذه المراكز المباركة أن يسارع بالالتحاق بها من أجل إتقان قراءة القرآن الكريم وتجويده فضلاً عن حفظه وتفسيره. بعدها تفضل وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بتكريم المراكز والحلقات القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2011 والخريجين في حفظ القرآن الكريم وعلم القراءات وعلم التجويد، وذلك على النحو التالي: فاز مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالمركز الأول في التقييم السنوي لعام 2011، بينما نال المركز الثاني أم الدرداء الصغرى، المركز الثالث أم ورقة بنت الحارث، ضمن مراكز الدرجة الأولى. ومن مراكز الدرجة الثانية فاز بالمركز الأول طارق بن زياد، والمركز الثاني رياحين الجنة، والمركز الثالث الشفاء بنت الحارث، والمركز الرابع أحمد بن سلمان، والمركز الخامس الشهيد الشيخ أحمد ياسين، والمركز السادس المركز الإسلامي. أما فيما يتعلق بالحلقات القرآنية فقد جاءت بالمركز الأول حلقة مسجد الصحابة، والثاني مسجد فليفل، والثالث جامع عبدالله بن أحمد الغتم، والرابع مسجد الشيخة الجازي، والخامس مركز البرهان، والسادس جامع الشيخة بزة، والسابع مسجد أحمد بن عجلان، والثامن جامع البديع الجنوبي. وعلى مستوى طلبة حفظ القرآن الكريم كاملاً لعام 2011 نال المركز الأول أيمن عبدالغني إبراهيم من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، والثاني معاذ عارف خان من مركز أُبي بن كعب، والثالث هاني محمد محمود من مركز عبدالله بن مسعود، والرابع قيس مشعل العرماني من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، والخامس أحمد سعود الحشاش من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، والسادس خليل محمد عابد المركز التابع لجمعية الإصلاح، والسابع محمد مدعوش الشبيب من مركز ابن الجزري الإسلامي، والثامن إبراهيم عطية الظاهر من مركز أحمد بن حسن إبراهيم، والتاسع عمر أحمد الوحوش من مركز أُبي بن كعب، والعاشر إحسان الله سلطان من مركز ابن كثير المكي، والحادي عشر نذير محمد شير محمد من مركز عبدالله بن عباس. أما خريجو علم التجويد لعام 2011 فهم العدوي عبده العدوي ومحمد حمدي منشاوي وسليم مصطفى بودبوس وأحمد جاسم أحمد من مركز شيخان الفارسي، وأيمن فاروق أحمد ومحمد عبدالرحمن جناحي وخرم امتياز حافظ وإيهاب محمد عبدالمفتاح وزاهد شيخ محمد وعصام رشاد محمد وحسن محمد حبيب وأحمد عبدالعال من دار القرآن الكريم، وأبوبكر مصطفى وممدوح صديق ومحمد محمود ومحمد عبدالله ومحمد عبدالعاطي ومحمد عبدالتواب وجمال الحبيب ونضال سليمان جبر ومحمود طه وإبراهيم محمد ومحمود سيد أحمد وايمن فتحي من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ولاء السيد عبدالمنعم من حلقات جامع حمد بن علي كانو، هاني مسعد القشار وأشرف عبداللطيف الدسوقي وحسين عبدالله الأنصاري من مركز عبدالله بن السائب، نوري حمادة ماجد ورامي محمد ذياب من مركز عبدالرحمن أجور، عصام سلمان محسن وحسين أحمد علي وأحمد جابر عمران من مدرسة الشيخ عبدالحسن. أما المدرسون المتميزون فهم عدنان محمد المراغي من مركز أحمد بن حسن إبراهيم، حمود مطر العكلة من مركز عبدالله بن مسعود، حسام علي سالم من حلقات جامع بن درباس، نصر السيد حسين من مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، محمد إلياس سيد عمر من حلقات مسجد عبدالوهاب الزياني، طه عويد المحمد من مركز عبدالرحمن أجور، محمد صائم عبدالرحمن من حلقات عبدالله بن عباس، عبدالرحمن محمد البوفلاسة من مركز ابن الجزري الإسلامي، محفوظ هزاع طالب من مركز ابن كثير المكي، ياسر جمال الدين سالم من حلقات جامع عبدالله بن أحمد الغتم، وحسين عبدالعزيز الزيمور وأحمد عبدالعزيز الزيمور من مدرسة الشيخ عبدالحسن.