حذّر خطباء الجمعة، أمس، من إجراء أي حوار أحادي منفرد مع المعارضة الراديكالية يستثني بقية القوى في البحرين، رافضين أي تدخل أجنبي في الشأن البحريني سواء بطريق مباشر، أو غير مباشر عبر الضغوط والإملاءات. وتساءل الخطباء: “كيف يكون الحوار مع صاحب فتوى (اسحقوهم)، ومع من قال ارحلوا ومع من ارتكب الجرائم والإرهاب وعاث في الأرض الفساد، وظن أنه استطاع تحويل البلاد إلى عراق آخر، وبأن مشروع الخميني التوسعي قد نجح؟”، مطالبين بـ”تطبيق القانون على الجميع دون استثناء”.