العرب مشغولون بثوراتهم!!! حفريات صهيونية جديدة هائلة أسفل الأقصى تنذر .. بسقوطه

القدس المحتلة- رصدت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بالتعاون مع وزارة السياحة الصهيونية مبلغ 4 ملايين شيكل لمشروع استيطاني جديد في حي سلوان الواقع جنوبي المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء، إن "المشروع يقام تحت يافطة تشجيع السياحة في ما تسمى "مدينة داوود" في إطار المشروع الاحتلالي "الحديقة الوطنية" الذي تقوم عليه جمعية تشجيع الاستيطان الصهيونية المتطرفة "إلعاد" تحت مراقبة "سلطة الطبيعة" و"سلطة الآثار".

من جهته، حذر الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي من حفريات صهيونية جديدة هائلة وضخمة أسفل المسجد الأقصى تهدد بسقوطه.

وأوضحت تقارير سابقة ان المسجد الاقصى يعاني تشققات وتصدعات خطيرة في جدرانه تنذر بسقوطه اضافة الى المئات من العقارات والمنازل الفلسطينية المجاورة له بفعل الحفريات الصهيونية المتواصلة أسفله، مما يستوجب تدخلا عاجلا لوقف هذه الحفريات للخطورة الشديدة التي تهدد المسجد الأقصى وجميع المباني فيه لاسيما الأسوار وقبة الصخرة.

وأشار ادعيس ان الاحتلال الصهيوني يسعى لابتلاع ما تبقى من المدينة المقدسة ومقدساتها وما تم الكشف عنه يندرج ضمن مخطط أوسع وأشمل يستهدف القدس بكاملها يسمى بـ "القدس 2020"، والذي وضعته ما تسمى بـ "بلدية القدس" عام 1994، والهادف إلى تغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للمدينة عبر زيادة عدد اليهود في أحيائها وإفراغ المدينة من سكانها الأصليين وجعلهم أقلية لا تذكر من حيث العدد، إضافة الى بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وتغيير المعالم العربية والإسلامية للمدينة.

وبين الشيخ ادعيس ان القدس ومقدساتها تعاني أوضاعا صعبة وبالغة الخطورة نتيجة تصاعد حملات الاستيطان الصهيوني والاقتحامات المتكررة لساحات وباحات المسجد الأقصى والتي كان آخرها قيام مجموعة من المستوطنين وجنود الاحتلال برفع علم الاحتلال الصهيوني عند درج قبة الصخرة مما يستدعي تدخلا دوليا وعربيا وإسلاميا حازما وفوريا للجم الاحتلال الصهيوني وإجباره على وقف جرائمه بحق القدس ومقدساتها.