أكدت البحرين والهند ضرورة توثيق علاقات الصداقة بينهما من خلال تطوير كافة أوجه التعاون واستغلال المزايا الاقتصادية الهندية والبحرينية في زيادة التبادل التجاري والمشاريع الاستثمار بين البلدين.
واتفق الجانبان خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى جمهوريةَ الهند على أهمية الحفاظ على اللقاءات رفيعة المستوى بين البلدين من أجل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية.
وأعربت القيادة الهندية في بيان مشترك بين البلدين اليوم الجمعة عن تقديرها وشكرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد ومملكة البحرين للدعم الموصول للجالية الهندية وضمان سلامتها في البحرين.
وفي ختام زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى الهند الصديقة أصدر الجانبان البحريني والهندي بيانا مشتركا جاء فيه ما يلي:
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى, بزيارة رسمية إلى الهند في 30 و 31 مايو 2012 بناءا على دعوة من نائب رئيس الهند. يرافقه وفد رفيع المستوى من الجهات الرسمية وأصحاب الأعمال. وكان ولي العهد قد زار مدينتي مومباي ونيودلهي حيث إلتقى بحاكم ولاية ماهاراشترا في مومباي إلى جانب بعض كبار الشخصيات الهامة في المجالين الصناعي والتجاري.
وخلال إقامته في نيودلهي، التقى سمو ولي العهد فخامة رئيسة جمهورية الهند ونائبها ،كما إجتمع سموه كذالك برئيس الوزراء الهندي ووزير الشؤون الخارجية. وأقام نائب الرئيس الهندي مأدبة عشاء تكريمية على شرف سموِّولي العهد والوفدِ المرافق له.
وخلال الزيارة تم استعراض علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين مع التأكيد على ضرورة العمل على دعمها و توثيقها من خلال تطوير كافة أوجه التعاون واستغلال المزايا الاقتصادية الهندية والبحرينية وزيادة التبادل التجاري والمشاريع الاستثمار بين البلدين.
واتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على اللقاءات رفيعة المستوى بين البلدين من أجل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية. وأعربت القيادة الهندية عن تقديرها وشكرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد ومملكة البحرين للدعم الموصول للجالية الهندية وضمان سلامتها في مملكة البحرين.
كما تمت مناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وجرى التأكيد على الأهمية التي توليها الهند للسلام والاستقرار في المنطقة بأسرها. وأكد الجانبان أيضا على ضرورة حل جميع الخلافات من خلال الحوار السلمي ودون اللجوء إلى العنف.
وعقد سمو ولي العهد والوفد المرافق له اجتماعات عمل في مومباي ودلهي والتي من المؤمل أن تعطي زخما جديدا للعلاقات التجارية الثنائية.
كما تم التوقيع على مذكرةِ تفاهم بين حكومة جمهورية الهند وحكومة مملكة البحرين لتبادل المعلومات الضريبية. كما وقعت الحكومتان اتفاقية بشأن التعاون في مجال المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
وشكر صاحب السمو الملكي ولي عهد مملكة البحرين فخامة رئيسة جمهورية الهند ونائبها ورئيس الوزراء الهندي ووزير الشؤون الخارجية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها والوفد المرافق له أثناء زيارتهم للهند.