وصف قائد المنتخب الإنجليزي “ستيفن جيرارد” المباراة الافتتاحية له ضد المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 بأصعب اختبار ممكن لأي فريق مهما كانت قوته، مشدداً على أن الديوك الفرنسية لم تفقد قوتها ومازالت تحافظ على سمعتها وسط أقوى منتخبات القارة العجوز، وكأحد الدول الكبرى المُرشحة للظفر بالبطولة. وتحدث نجم ليفربول للصحافة الفرنسية للمرة الأولى قبل انطلاق اليورو بأسبوع واحد فقط في عدد كبير من الموضوعات كشارة القيادة التي تحصل عليها بصورة نهائية في سابقة لم تحدث له خلال مسيرته الكروية من قبل، حيث كان يقود المنتخب بسبب غياب أحد القادة الرئيسيين للإصابة أمثال جون تيري وريو فرديناند. وقال ستيفن “اللعب ضد فرنسا في المباراة الأولى هو أصعب بداية لأن هذا الفريق رائع جداً وهذا النوع من المباريات يكون غاية في الإثارة والقوة، ونحن جميعاً نتطلع لهذه المباراة الصعبة”. وأضاف “تنصيبي قائداً للمنتخب الإنجليزي رمز وشرف كبير بالنسبة لي، أنا فخور جداً وآمل في أن أحقق المأمول لبلادي خلال هذه البطولة، وأتمنى أن أكون قدوة حقيقية لزملائي في الفريق”. جيرارد رفض الأقاويل التي تحاول التشكيك في مدى قدرة المنتخب الإنجليزي على التعامل مع بطولة أمم أوروبا تحت قيادة المدرب “روي هودسون” الذي تولى مهمة تدريب الفريق خلفاً لكابيلّو قبل انطلاق المسابقة بـ 40 يوماً، وأكد على استعداد الإنجليز قائلاً “نعم نحن مستعدون لهذه البطولة حتى بعد غياب جاريث باري بداعي الإصابة، مؤكداً هذه خيبة أمل كبيرة بالنسبة لنا، ولكننا مستعدون وسنحاول بكل قوتنا تحقيق الفوز”.