نفى الأسترالي مارك ويبر التقارير التي أشارت بعد انتهاء سباق جائزة موناكو الكبرى، أنه حاول السير ببطء خلال السباق لإعاقة السائقين بالخلف في محاولة لمساعدة زميله الألماني فيتيل على الاقتراب أكثر وغلق الفجوة مع المتصدرين لإحراز أكبر عدد من النقاط في الجولة السادسة من البطولة. وانطلق ويبر من المركز الأول أمام الألماني روزبرغ، بينما بدأ فيتيل السباق من المركز التاسع وتمكن من التقدم كثيراً في اللفة الأولى مستخدماً إستراتيجية مغايرة عن السائقين الآخرين عبر اعتماده على الإطارات اللينة (سوفت) ليدخل في اللفة 46 إلى مرآب الصيانة ويستخدم إطارات السوبر سوفت ويخرج في المركز الرابع أمام البريطاني لويس هاميلتون. ونفى ويبر، التقارير التي ادّعت أنه حاول التقليل من سرعته أمام السيارات الأخرى ليسمح لفيتيل بكسب بعض المراكز بعد توقفه في مرآب الصيانة. وكتب ويبر في عاموده على موقع “بي.بي.سي” البريطاني “لقد سمعت بعد نهاية السباق أنني حاولت السير ببطء أمام نيكو روزبرغ، فرناندو ألونسو ولويس هاميلتون لمساعدة زميلي فيتيل على كسب بعض المراكز. هذا هراء. لقد استهلك فيتيل إطاراته وتوجب عليه التوقف وإجراء وقفة صيانة لأننا كنّا قد بدأنا في تقليص الفارق معه”. وأكمل ويبر “لو حاول الفريق اعتماد هذه الاستراتيجية لكنّا قمنا بها بطريقة مختلفة. كنت أستطيع التخفيف من سرعتي أكثر وكان من الواضح أنّ هذا الأمر كان ليساعد فيتيل أكثر. ولكن لم يكن ذلك ضمن خطة الفريق”. وأوضح ويبر نقاط ضعف اعتماد هذه الاستراتيجية “المشكلة في هذه الإستراتيجية هي أنك تعرض نفسك لخطر كبير من السائقين بالخلف (روزبرغ وألونسو) وربما كان الفريق سيقوم بخطأ في توقف فيتيل ويذهب كل ذلك سدى”.