كتب - حسين الماجد: أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، نضال العوجان أن حجم استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين يصل إلى 100 مليون دينار سنوياً، يتم استثمارها في المشاريع الجديدة والتوسعات للمشاريع القائمة. وأوضح العوجان في تصرحات - خلال منتدى “مستقبل ردواد الأعمال لدول مجلس التعاون”، أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في تطوير خدمات رواد الأعمال وهناك تفاؤل كبير بالرؤية المستقبلية لدى أصحاب القرار لتطوير أعمالهم خلال المرحلة المقبلة. وأضاف العوجان: “جاء منتدى رواد الأعمال في وقت هام جداً وحساس نظراً لأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المدار الطويل كونها تعتبر العمود الفقري للتنمية في منطقة الخليج .. المؤتمر بحث على مدار يومين كيفية تطوير قدرات هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ضل مناخ يسمح لها بالإبداع من أجل تحقيق العالمية”. من جانبه قال المستشار بالديوان الأميري بالكويت، يوسف الإبراهيم: “بالنظر إلى وضع رواد الأعمال في منطقة الخليج فإننا نلحظ أن هناك اهتماماً استراتيجياً كبيراً نظراً لإسهاماتهم الجلية في الاقتصاد الوطني، موضحاً أن الشباب يشكلون 50% من إجمالي المجتمعات العربية ورواد الأعمال في المنطقة”. وأضاف: “هناك حاجة خلال المرحلة المقبلة إلى إنشاء شبكات تواصل ما بين دول مجلس التعاون والجهات المسؤولة عن رواد الأعمال من أجل دمج المشاريع التى من الممكن دمجها، موضحاً أن فتح الأسواق الخليجية سيساهم بشكل فعال في انتشار ونمو أعمال مؤسسات رواد الأعمال. إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبدالباسط الجناحي: “ترجع ريادة الأعمال في منطقة الخليج العربي الى عهد تاريخي والمتابع لهذا القطاع يلحظ وبشكل دائم الأفكار الجديدة والمستحدثة التى تطرح ومن المتوقع خلال المرحلة وفي ضل الاهتمام والدعم الغير محدود من قبل القيادات المحلية لرواد الأعمال تخلق فرص جديدة للأعمال في الأسواق المحلية . اما المدير العام لـ أي تودي ستورج دلال بوجيري فقالت: “المشاركة في مثل هذه المنتديات لرواد الأعمال من شأنها أن تسهم في تأسيس شراكات وتبادل الخبرات في المشاريع الخاصة برواد الأعمال”. من جانب آخر، قال رئيس مجلس إدارة شركة عبدعلي آل نوح حميد آل نوح:«المشاركة في المؤتمر جيدة .. وبالنسبة للمعرض المصاحب للمنتدى مثَّل فرصة يستفيد منها المشارك ويحصل على أشياء جديدة واستفادة منها، ما يعزز علاقات بين دول مجلس التعاون وشعوبه،”. وعن رأيه في التحديات التي يواجهها رواد الأعمال قال: “الأساس هي السيولة ولكن توجه الحكومة لتقديم برامج جيدة كتمكين لمساعدة المنشات الصغيرة نتمنى التوفيق للجميع من خلال الاستفادة وتعظيم الفرص للجميع”. من جهة أخرى، قال المدير الإداري لشركة الخلف العالمية ورئيس جمعية رواد الأعمال الشباب البحرينية، طارق خلف: “هذه فرصة لرواد الأعمال الخليجين والبحرينيين للاستفادة من فرصة التواجد وبالنسبة لنا كبحرينيين استفدنا من تجارب الخليجيين، وأيضا تجارب الآخرين من دول عربية وأجنبية حصلنا على الاستفادة منهم”. وأضاف: “الذي نطمح إليه هو تطبيق القوانين الموجودة ولكنها لا تطبق لصالح رواد الأعمال، مثلاً المشتريات الحكومية يتم تخصيص جزء منها لصالح رواد الأعمال”.