أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أن مملكة البحرين بما تمثله من مركز مالي إقليمي رائد في المنطقة، تحرص على تنمية التعاون والتنسيق الاقتصادي الثنائي مع كافة دول العالم في مختلف المجالات والقطاعات، مشيراً إلى أن المملكة عبر ما تمتلكه من قاعدة صلبة من التشريعات الوطنية وحرصها على التصديق على الاتفاقيات ذات الطابع الاقتصادي، أصبحت محط جذب للاستثمارات العالمية صاحبة القدرة العالية على تنميتها. واعتبر الصالح خلال استقباله أمس سمو الأمير فيليب شقيق صاحب السمو الأمير هانز آدم الثاني أمير إمارة لخنشتاين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ائتمان لخنشتاين، ممثل بنك لخنشتاين ديفيد جيبسن مور، بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين أن التطور الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين يعد نتيجة طبيعية لما يحظى به القطاع الاقتصادي بالمملكة من اهتمام خاص ضمن المشروع الإصلاحي الشامل لجلاله الملك المفدى – حفظه الله ورعاه، حيث تكللت هذه المساعي بتدشين رؤية استراتيجية اقتصادية حتى عام 2030م. وجرى خلال اللقاء بحث جوانب التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري والصناعي المتاح بين البلدين في إطار الإمكانات والمزايا الاقتصادية التي تملكها كل منهما، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. فيما أعرب سمو الأمير فيليب خلال اللقاء عن تطلع بلاده لدعم مستويات التعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة، مبدياً إشادته بمنظومة التشريعات المتعلقة بحرية الاستثمار في مملكة البحرين. حضر اللقاء كل من د. بهية الجشي النائب الثاني لرئيس المجلس، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، خالد المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، خالد المؤيد، د. عبدالعزيز أبل.