أوضح رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أهمية الدور الذي يقوم به مستشفى الملك حمد الجامعي، وجمعية مكافحة التدخين للحد من العادات السيئة التي تعتبر ظاهرة غير حضارية تنتشر بين فئات المجتمع وخاصة الشباب منهم، وتأتي كل عام بحصيلة تمثل جرس إنذار بالنسبة لكل الجهات المعنية بقطاع الشباب لتقديم الدعم والعون لهم واحتوائهم كي لا ينجرفوا مع تلك الظاهرة وغيرها التي قد تودي بحياة الكثير منهم. وأشار الجودر خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه عقب تنظيم المؤسسة العامة، من خلال لجنة التواصل الداخلي، فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين بالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي، وجمعية البحرين لمكافحة التدخين، وبحضور كل من: مدير عام المؤسسة عبدالرحمن عسكر، والشيخة منيرة بنت عيسى آل خليفة أخصائي تسويق بمستشفى الملك حمد الجامعي، ونائب رئيس جمعية مكافحة التدخين وجدي بكري. وأكد رئيس المؤسسة العامة أهمية أن تكون هناك جهات توعوية مختلفة تنشط في مختلف المناسبات خلال العام لنشر الوعي اللازم للحد من التدخين وتبيان مخاطره والآثار المترتبة عليه، فالدور الذي تقوم به مستشفيات البحرين في إجراء الفحوصات للأفراد للتعرف على آثار التدخين كثيرة ومفيدة، ولذا آثرنا أن نشاركهم في تعريف الموظفين لدينا بأهمية إجراء الفحص الدوري خاصة للمدخنين منهم، وأضاف أن للجمعيات كذلك دورها في نشر الوعي بين فئات المجتمع. من جانبه، شكر قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة المؤسسة العامة على اهتمامها ومساهمتها في المشاركة في اليوم العالمي لوقف التدخين كإحدى الجهات الحكومية الرائدة التي تعنى بالمجال وتحرص على أن يكون موظفوها بصحة وعافية، وأشاد بالتعاون مع مختلف الجهات في الحد من ظاهرة التدخين، مؤكداً على الخطط والبرامج التي تنتهجها الجهات المعنية في تأمين الوعي اللازم للابتعاد عن التدخين وحماية كافة أفراد المجتمع.