في ظاهرة هي الأولى من نوعها داخل الجيش الإسرائيلي، كشفت أورنا باربيباى، رئيسة قسم الموارد البشرية بجيش الاحتلال، مساء أمس الأربعاء، أن 60 % من الجنود الإسرائيليين الذين من المقرر أن يخدموا في صفوف الاحتياط خلال السنوات الثلاثة المقبلة تمردوا ولم يمثلوا لقرارات التجنيد ولم يحضروا حتى لمقابلات الانضمام للاحتياط.
وأضافت باربيباى خلال جلسة خاصة بلجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قائلة: "إنني أشعر بالأسف حيال الوضع في الاحتياط، اليوم نظام الاحتياط أصعب بكثير من وضع الجنود النظاميين".
وكانت لجة المالية في الكنيست الإسرائيلي أجرت نقاشاً خاصاً حول أوضاع جنود الاحتياط، وأوصوا بتقديم منح وتسهيلات في جانب السكن والضرائب، للجنود الذين يخدمون في الاحتياط.
واقترح خلال النقاش ضابط الاحتياط الرئيسي سوك عتات تخصيص 15% من الشقق المعروضة في مزادات البيع، للجنود الاحتياط الذين تبلغ أعمارهم فوق 30 عاماً ويعانون مشاكل في الحصول على المساكن.