بلغ عدد العاطلين عن العمل في فرنسا أعلى مستوى في ابريل الماضي منذ بداية القرن الحالي مع ارتفاع الاعداد للشهر الثاني عشر على التوالي وقالت وزارة العمل إن من المنتظر تسريح مزيد من العمال في الشهور المقبلة.
وفيما يبرز بشدة التحديات الاقتصادية التي يواجهها الرئيس الاشتراكي الجديد فرانسوا أولوند ارتفع عدد العاطلين عن العمل المسجلين في فرنسا بمقدار 4500 في ابريل إلى 2.89 مليون عاطل بزيادة نسبتها 0.1%، مقارنة مع مارس ومسجلا أعلى مستوى منذ سبتمبر 1999، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
والقراءة التي صدرت يوم الأربعاء عن وزارة العمل هي الاولى منذ أن عين أولوند حكومة في منتصف مايو.
وتأتي الارقام قبل أكثر قليلا من أسبوع على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي يأمل اليسار في أن يفوز خلالها بأغلبية يعزز بها موقفه.
وقالت الوزارة إن هناك مؤشرات واضحة على ان فترة الانتخابات منعت عددا من الشركات من تسريح عاملين.
وأضافت "الحكومة معبئة تماما في مواجهة خطط تسريح العمال التي أعلنت أو التي ستعلن خلال الشهور المقبلة.