لندن - (رويترز): غادر جنسون باتون حلبة موناكو وهو يشعر بأنه سائق في فريق هوندا الذي عانى طويلاً ولم يكن من المنافسين الكبار أكثر من كونه واحداً من سائقي مكلارين الذي ينافس على لقب فورمولا1 للسيارات.
ويخشى باتون وزميله لويس هاميلتون من أن مكلارين يتراجع كثيراً وراء منافسيه في وقت من المفترض أن يكون الفريق متقدماً بينما المنافسون يهدرون النقاط.
وفاز باتون -بطل العالم عام 2009 مع فريق براون- بسباق أستراليا في افتتاح الموسم في ظل امتلاكه سيارة بدا أنها الأسرع في فورمولا1 والأكثر جاذبية.
وبعد الجولة السادسة من بطولة العالم في موناكو أمس الأحد نظر السائق البريطاني إلى جدول الترتيب وهز رأسه في حزن.
وقال باتون الذي انتهى آخر سباق له مع هوندا في 2008 باشتعال النيران في سيارته “إنها أسوأ فترة بالنسبة لي منذ كنت مع هوندا”.
وسجل باتون ثلاث نقاط فقط في موسم 2008.
وأضاف “الأسوأ يحدث أحياناً. يتعين علي فقط أن أمضي قدماً”.
وأحرز باتون نقطتين فقط في آخر ثلاثة سباقات ولم يفز بأي نقطة في ثلاثة من السباقات الستة هذا الموسم.
وحصد باتون 25 نقطة في أستراليا لكنه جمع 20 نقطة فقط من السباقات الخمسة الأخرى.
وفي موناكو أخفق باتون في الوصول لخط النهاية وانسحب بسبب ثقب في إطار سيارته بينما كان يطارد الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق كاترهام وهي سيارة لم تسجل أي نقطة في فورمولا1 حتى الان.
واحتل هاميلتون المركز الخامس في موناكو بعد أن بدأ من المركز الثالث على خط الانطلاق ويشعر بطل العالم عام 2008 بالقلق من أن فريقه في تراجع.
وقال السائق البريطاني للصحفيين بعد يوم مخيب للآمال على حلبته المفضلة “أمام الفريق بالتأكيد بعض العمل ليقوم به. لقد تراجعت ونحن نتخلف عن الآخرين كل سباق”.
وأضاف هاميلتون الذي يعيش في موناكو “مازلت في المنافسة لكننا نتراجع خطوة بخطوة وهذا أمر صعب علينا... لكننا سنواصل القتال”.
وسيأمل الاثنان أن يستعيدا تفوقهما في السباق التالي في كندا حيث سارت الأمور بشكل جيد مع مكلارين هناك في الماضي. وفاز باتون في كندا في عام 2011 وانتصر هاميلتون هناك في عامي 2007 و2010.