سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، إن الغفار من أسماء الله الحسنى والدعاء بها إلى الله تعالى تذلل وتضرع وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حليماً يحب العفو. مليكنا المفدى أنت أهل للمكارم والجود والعفو، لقد حكم على ابني في قضية وهو في السجن، وبسجنه لم يهدِ لي بال وقلبي منفطر عليه وأنت تعلم قلب الأم وقد ذكرها الله في كتابه الكريم. مليكنا أنت صاحب القلب الكبير الذي يحنو ويعدل بيننا، وأرجو أملاً منك مليكنا أن يشمل عفوك الكريم ابني وأن تغفر له زلته على أن يعود إلى جادة الصواب. أنت الكريم وأهل المروءة وما ذكرت إلا وذكرت المروءة مقرونة بك، وكل الأمل من أم ترجو العفو على ابنها. وحفظكم الله وأسبغ عليكم النعمة وطول العمر وراحة البال وتمام العافية والطمأنينة لك ولمملكتنا الحبيبة، وجزاكم الله عن رعيتك وعني كل خير. البيانات لدى المحررة