أبرمت “ديار المحرق” اتفاقية مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات، ودار الخليج للهندسة، لتصميم وبناء جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، بمساحة 19238 متراً مربعاً، ومن المتوقع إنجازه في أغسطس 2013. وتم توقيع الاتفاقية بحضور وزير العدل، الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الأوقاف، الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، إلى جانب رئيس مجلس إدارة “ديار المحرق”، عبدالحكيم الخياط، والرئيس التنفيذي للشركة، عارف هجرس. وسيتفرد الجامع بهندسة معمارية متميزة، غنية بمعالم التصميم الفني في العمارة العربية الإسلامية، إذ جري تسليط الضوء على قبة الجامع المركزية المصنوعة من الإكريليك الخاص الموشح بالخط العربي وعناصر مخفية، وسيكون ارتفاع المئذنة 45 متراً، تتوهج بالأنوار الساطعة فتضفي على المنطقة براعة وجمالاً. وسيشكل الجامع نقطة ارتكاز محورية تحتل موقعاً استراتيجياً بمساحة 19238 متراً مربعاً، تطل على شاطئ سارات وإلى جواره مدخل لحديقة واسعة، ومن المؤمل أن يتم إنجاز المشروع في أغسطس عام 2013 وتم تصميم الجامع لاستيعاب نحو 800 من جموع المصلين أيام الجمعة والتجمعات الكبيرة في المناسبات الدينية، مع مصلى مخصص للنساء، بالإضافة إلى طرق وممرات توفر مزيداً من الفرص لمواقف السيارات، وتسهيلات أخرى تخدم مرتادي الجامع المقيمين في ديار المحرق والمناطق المحيطة بها. ويُعدُّ الجامع معلماً بارزاً في تصميم المدن الإسلامية، وضرورة ملحة تؤكد الالتزام الديني للمجتمع، ومرفقاً ضرورياً وحيوياً بالنسبة إلى أهل البحرين يرمز إلى تمسكهم بدينهم الحنيف وتقاليده العريقة. وقال عبدالحكيم الخياط: “تُمثِّل لنا إقامة الجامع خطوة أخرى متقدمة على طريق التكامل المتزامن مع السير قدما في مشروعات البنية الخدمية، وإنجازاً مضافاً لما حققته ديار المحرق نحو استكمال مرافقها ومنشآتها العامة”. إلى ذلك، قال عارف هجرس: “أولينا اهتماماً كبيراً بضرورة الحفاظ على الروح الإسلامية للمجتمع في المحرق حيث يحتل الجامع مكانة مرموقة في نفوس المسلمين، لدوره في تقوية أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وخلق أجواء التآخي والسلام”. وأضاف هجرس: “شركاؤنا في مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات، ودار الخليج للهندسة مؤهلون للنهوض بهذا المشروع، وترجمة رؤيتنا إلى حقيقة واقعة”. يذكر أن “ديار المحرق” مدينة فريدة من نوعها تم تصميمها بما يلائم مجتمع البحرين، حيث تقدم لأول مرة مزيجا متكاملا من العقارات السكنية والتجارية، وعدداً من خيارات السكن الراقي المتعدد الأغراض، بنمط حديث يتفق وتطلعات الحياة الجديدة، وأذواق المواطنين والمقيمين في البحرين. كما أن “ديار المحرق” تضطلع ببناء 30000 ألف وحدة سكنية مريحة على السواحل الشمالية لمدينة المحرق تتسع لـ 100 ألف ساكن من المواطنين والمقيمين يتمتعون بمماش ساحلية تمتد على طول 40 كيلومتراً جنباً إلى جنب مع الشواطئ ستوضع بمتناول الجمهور، ولتكون الحياة نابضة بالحركة والحيوية عززت المدينة بشبكة من المنشآت الخدمية كالمدارس والمراكز الطبية والحدائق والمرافق الرياضية، ومجموعة واسعة من محلات خدمات التجزئة.