أرجأت محكمة الاستئناف لعليا أمس، برئاسة المستشار عدنان الشامس، وأمانة السر نواف خلفان، ثلاث قضايا لاختطاف رجال شرطة، 6 يونيو المقبل لتنفيذ قرارات المحكمة السابقة كندب لجنة طبية للكشف على المتهمين، وتحليل تلفزيون البحرين لتسجيل قرص ممغنط بصوت المقداد، بعد إنكاره أن التسجيل بصوته. وتخص القضية الأولى اختطاف الشرطي سيف الله محمد إبراهيم، المدان فيها 4 متهمين بالسجن 10 سنوات من بينهم محمد حبيب المقداد، والمتهمون بأنهم اختطفوا الشرطي، بعد أن عقدوا العزم جميعاً على استهداف رجال الشرطة واختطافهم، وتنفيذاً لهذا الاتفاق استوقفوا المجني عليه لدى عودته إلى منزله ليلاً، وبعد أن تبينوا صفته العسكرية ضربوه بما يحملونه من أسلحة وأحدثوا به عدداً من الإصابات، ومن ثم أدخله بعضهم قسراً بإحدى السيارات، وقيدوا حركته وشلوا مقاومته واقتادوه إلى دوار مجلس التعاون “تقاطع الفاروق حالياً”، وعرضوه على جموع المحتشدين هناك، ثم اقتادوه إلى مجمع السلمانية الطبي لحجز حريته. أما القضية الثانية، تخص اختطاف الشرطي ناصر المهيري والتي أُدين فيها 3 مستأنفين بينهم محمد حبيب المقداد، بالسجن 10 سنوات عن تهمة اختطاف الشرطي، وحجز حريته في قفص للطيور بمزرعة، واقتياده إلى دوار مجلس التعاون ومن بعدها إلى مستشفى السلمانية الطبي. وتتعلق القضية الثالثة باختطاف الشرطي محمد نايف فلاح المدان فيها 9 بحرينيين بينهم الشيخ محمد حبيب المقداد أيضاً بالسجن 15 سنة، وتبين أوراق الدعوى أن المتهمين اختطفوا الشرطي لدى توجهه إلى عمله بالمنطقة الواقعة قرب دوار رأس رمان، واقتياده إلى منزل أحد المتهمين معصوب العينين واحتجازه، وتهديده وإلحاق أذى جسيم به، وتحريض محمد حبيب المقداد على ارتكاب جرائم الاعتداء على سلامة جسم أفراد الشرطة وحجز حرياتهم، من خلال خطب كان يلقيها على جموع المتجمهرين بدوار مجلس التعاون.