كتبت - زهراء حبيب: أجلت محكمة الاستئناف العليا أمس برئاسة المستشار عدنان الشامسي، وأمانة السر نواف خلفان، قضية قطع لسان المؤذن إلى جلسة 6 يونيو المقبل، لتقديم نسخة من محضر انتقال الهيئة إلى مستشفى العسكري للاطلاع على الحالة الصحية للمجني عليه، واستدعاء شاهد إثبات. وأشارت المحكمة، إلى أن تقرير المعاينة، خلص أن المجني عليه في حالة غيبوبة والأمل ضعيف جداً في الخروج منها، وأنه لا يشعر وعاجز عن التحكم في أعضاء جسمه، وغير مدرك لما يدور حوله. وأوضح الطبيب المعالج أن المجني عليه تعرض لضربة بليغة في الرأس، نتج عنها نزيف في المخ أثر على وظيفة جميع الأعصاب في جسمه، وإلى قطع اللسان والذي تمت معالجته. واستمعت المحكمة في جلسة أمس إلى شهادة صاحب العمل، أفاد فيها أن المجني عليه عامل لديه، وفي يوم الواقعة أنهى عمله الساعة الثانية ظهراً وفي المساء تعرض للاعتداء، بعدها قررت المحكمة إرجاء الدعوى للقرار المذكور سلفاً. وكانت النيابة العسكرية أسندت للمتهمين من بينهم محمد حبيب المقداد، تهمة الاعتداء على أحد الأشخاص الآسيويين “قطع لسان المؤذن”، بإحداث عاهة مستديمة ودخول منزل دون إذن صاحبه وإتلافه. وأُدين المتهمون بسجن 7 منهم 15سنة، و10 سنوات لمتهمين آخرين، و4 سنوات لمتهم آخر. جدير بالذكر أن المؤذن يعمل في إحدى الشركات عامل، لكن لامتلاكه صوتاً عذباً، تم تحويله لمؤذن بالمسجد.