كتبت ـ سارة البدري: قالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإيدز المسجلة في البحرين العام الماضي بلغت 87، منهم 19 بحرينياً و68 أجنبياً، فيما وصلت حالات الإيدز المسجلة لغاية 2010 إلى 380، فيما توفي جراء الإصابة بالفيروس 187 شخصاً. وأضافت أنها تُشخّص وتتابع المصابين بالفيروس عن طريق تحاليل الدم المخبرية، وتعالجهم وفقاً لأسس المعايير الدولية، موضحة أن قسم مكافحة الأمراض يُعنى بالتقصي الوبائي المستمر لحالات التهاب العوز المناعي «الإيدز» من المختبرات والمؤسسات الصحية. وأشارت إلى أن القسم يدرس الحالات من النواحي كافة، بما فيها أسباب الإصابة، وتُصدر إحصائيات شهرية وسنوية عن عدد الإصابات ومعدلاتها، مضيفة أن هناك برنامجاً معتمداً بمستشفى الطب النفسي لعلاج المدمنين على المخدرات وتأهيلهم للانخراط بالمجتمع. وأكدت أنه لدى تشخيص المريض بالإصابة يجري تأكيدها من خلال إعادة التحليل، ثم يستدعى المريض ويخبر بحالته بطريقة لا تتعارض وسرية المعلومات، ثم تُجمع كافة البيانات الصحية المتعلقة بحالته، وتحويل البحرينيين إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج المناسب، فيما يُسفّر غير البحريني لبلاده. وتقـــــــول الإحصاءات الرسمية لعام 2011 إن نسبة المصابين بالإيدز في البحرين نتيجة استخدام حقن المخدرات تصدرت مسببات الإصابة بنسبة 58.1% من إجمالي المصابين، بينما أُصيب 29.8% منهــم نتيجة ممارسة الجنس مع الجنس الآخر، وتتمثـــــــل الأسباب الأخـــــــــرى لنقل الفيروس مـــــــن الأم المصابــــــــة إلى جنينها ونقل الدم وممارسة الجنس مـــــــــع الجنس نفسه ومسببات أخـــــــــرى مجهولة المصدر. وكان ممثل المجلس الإنمائي للأمم المتحدة صرح سابقاً بأن نسبة من إصابات الإيدز في البحرين جاءت نتيجة لتعاطي المخدرات بحقن ملوثة.