قالت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، إن: «فكر صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة المستنير لتحويل الأُسرة البحرينية من دائرة الرعاية التامة من جانب الدولة، إلى أُسرة منتجة تقوّي من مداخيلها وتنشط من دورة الاقتصاد الاجتماعي، مؤشر على بلوغ مرحلة متقدمة في تنفيذ الرؤية الطموحة للبحرين الاقتصادية، في ضوء ما رسمته القيادة الحكيمة من خارطة طريق لمستقبل مشرق لمملكتنا الغالية». وأكدت أن «التشريف السامي لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، لحفل توزيع جائزة سموها لتشجيع الأُسر المنتجة، رسالة بليغة على دعم سموها للأُسرة البحرينية المنتجة، وتشجيعها لصقل الموهبة وخوض غمار التحدي للابتكار وذلك وسط أجواء تحفيزية تحظى بدعم الحكومة ممثلة بالوزارة». وأعربّت البلوشي، عن سرورها البالغ وشكرها الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة على رعايتها الكريمة لحفل توزيع جائزة سموها لتشجيع الأُسر المنتجة الذي يقام في قاعة النخيل بمركز البحرين الدولي بتاريخ 21 يونيو 2012. وقالت الوزيرة إنه «بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك، أصبح للريادة عنوان يتمثل في ما تنجزه مملكة البحرين من مشروعات سباقة وأفكار خلاقة ومبادرات متميزة، ويتجلى ذلك في إقرار مقترح المملكة بالاحتفال باليوم العربي لتشجيع الأُسر المنتجة 15 مارس من كل عام، فضلاً عن تقنين عمل الأُسر المنتجة بقرار حكومي باسم «المنزل المنتج». وأشارت الوزيرة البلوشي إلى أن» الأُسر المنتجة تشهد رعاية مستمرة من لدن الحكومة ويتحوّل يوم الاحتفال بتوزيع جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى عيد للأُسر المنتجة لما تمثله هذه المناسبة العزيزة من تظاهرة للوقوف على توسع وتطور المشروعات الإنتاجية للأُسر، التي وصل صيت بعضها للعالمية». وأضافت الوزيرة أنه «سيتم تنظيم معرض مصاحب للمنتوجات المتميزة والأُسر المتميزة لعرض المنتجات المشاركة في الجائزة، مؤكدة أن الوزارة تعمل أيضاً على قدم وساق لتنظيم معرض «صنع في منزلي» في الأسبوع الأول من شهر رمضان المقبل». وأوضحت البلوشي، أن «تصاعد اهتمام الوزارة بقطاع تنمية المجتمع وفق خطة عمل تدريجية أكسبته زخماً خليجياً وعربياً وعالمياً، مضيفة أن الوزارة انطلقت، بتأهيل كوادرها لتطوير العاملين في مجال الأُسر المنتجة، وسارعت في وضع القوانين لهذه الأُسر من خلال صدور قرار من مجلس الوزراء بتنظيم عملها باسم «المنزل المنتج»، وشرعت في تشجيع الأُسر لتسويق منتجاتها من خلال مراكز التسويق، مثل مجمع العاصمة للأُسر المنتجة ومطار البحرين الدولي ومركز الساية بمحافظة المحرق ومركز آخر بجزيرة سترة في المحافظة الوسطى وباب البحرين». ودعت الوزيرة الأُسر البحرينية المنتجة للمشاركة في الجائزة واستلام استمارات المشاركة من مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، مشيرة إلى أن ما يميز احتفالية يونيو المقبل هو اختيار تصاميم «الورد المحمدي» لإظهار جانب مشرق من الجهد والإنجاز الذي بذلته الجدات والأمهات في المحافظة على هذه النقوش التراثية التاريخية التي ساعدت على توفير فرص عمل ومداخيل للأُسر العاملة بها من خلال مبيعاتها ومعروضاتها.