لا يبدو المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي مستعدا للتسامح مع أي عمل عنصري خلال بطولة الأمم الأوروبية المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا ، اللتين شهدتا العديد من تلك السلوكيات في الآونة الأخيرة.
وقال اللاعب الأسمر المشاغب /21 عاما/ في مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول" اليوم الأربعاء "لو ألقى إلي أحدهم في الشارع ثمرة موز ، سأدخل السجن لأنني قد أقتله".
وأضاف أنه لا يقبل ذلك التصرف كذلك في أحد الاستادات "لو حدث في بطولة الأمم الأوروبية ، سأحزم حقائبي وأرحل".
وسبق أن عانى بالوتيللي من سباب عنصري في عام 2009 من جانب جماهير روما ويوفنتوس ، عندما كان يلعب ضمن صفوف إنتر ميلان.
وكشف اللاعب المولود في باليرمو لأبوين من غانا "في روما ألقى إلي أحدهم ثمرة موز". وحذر اللاعب الدولي السابق في اوكرانيا سول كامبل جماهير بلاده، قائلا "أبقوا في منازلكم ، قد تعودون في توابيت".
وترفض حكومتا بولندا وأوكرانيا هذه المخاوف، وتؤكدان أنه خلال بطولة الأمم الأوروبية التي تقام في الفترة من الثامن من يونيو إلى الأول من يوليو المقبلين، لن تحدث مشكلات تتعلق بالعنصرية.