قال المعارض السوري هيثم المالح أن "اللبنانيين المختطفين في سوريا ضباط في "حزب الله" وليسوا مدنيين كما يشاع"، مؤكداً أنه "عثر بحوزتهم على أجهزة تشويش ومعدات اتصال عسكرية".
ونقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم الاربعاء عن المالح أنه "اقترح عدم إطلاق سراحهم لانتفاء الصفة المدنية عنهم"، مكذباً الرواية التي روجت أنهم "زوار شيعة عائدون من زيارة أماكن الشيعة المقدسة في إيران"، سائلاً لماذا "مروا بحلب براً وجالوا في الشمال السوري بعتادهم العسكري الذي يكشف أجهزة الاتصالات؟"، مبيناً أن "زوار إيران والعراق من الشيعة اللبنانيون يتنقلون جواً بعد اندلاع الثورة السورية".
وأكد أن "أربعة من المختطفين اللبنانيين تم التأكد قطعياً من أسمائهم الحقيقية وصفتهم العسكرية في "حزب الله"، وأنهم ضباط متمرسون وأن هناك مهام أوكلت لهم لتنفيذها، أما السبعة الباقين فمنتمون إلى "حزب الله" وجاري التأكد من هوياتهم الحقيقية".
ودان المالح تصريحات رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود التي قال فيها إنه "يعتقد بوجود نشاط لتنظيم القاعدة في سوريا"، مشيراً إلى أن "تصريحات مود تصب في خانة تخويف القوى العالمية من سقوط نظام الأسد". وأكد أن "القوة الوحيدة التي تقاتل قوات النظام هي "الجيش الحر"، وبين أن "تنظيم "القاعدة" كان على صلات جيدة بنظام الأسد وأن عناصره التي قاتلت في العراق أو في مخيم نهر البارد كانت على صلة وثيقة بنظام الأسد الذي أمن لها الغطاء في كلا البلدين".