أصبح الحارس جانلويجي بوفون ثالث لاعب بالمنتخب الإيطالي يأتي اسمه في سياق فضيحة المراهنات ،التي تعصف بكرة القدم الإيطالية، بعد دومينيكو كريشيتو وليوناردو بونوتشي.
وبحسب صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت، ترغب الشرطة في التحدث إلى الحارس بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول اتفاق على نتيجة المباراة التي جمعت بين سيينا ونوفارا الموسم الماضي بدوري الدرجة الثانية، وانتهت بالتعادل 2/2.
وقال بوفون لو أراد فريقان اللعب من أجل التعادل فذلك أمر يخصهما. أحيانا يقال إن جريحين أفضل من ميت.
وبحسب الصحيفة الرياضية، تريد الشرطة التحقيق مع قائد المنتخب الإيطالي كشاهد ، وليس كمتهم.
وانتقد مسؤول النيابة بمدينة كريمونا ، روبرتو دي مارتينو ، تصريحات بوفون كونها التي رآها خارج السياق، وقال ربما كان مجرد سوء فهم ، لكن كان عليه تجنب تلك التصريحات.
وربما يضم المتورطون في نتيجة مباراة سيينا ونوفارا المشار إليها المدرب السابق للنادي الأول والحالي ليوفنتوس، أنطونيو كونتي، الذي يخضع للتحقيقات وقد تم تفتيش منزله أول أمس الاثنين.
ينفي كونتي أي صلة له بحدوث تلاعب. كما يتم التحقيق مع رئيس سيينا ، ماسيمو ميتساروما.