تحول طفل سوري يبلغ من العمر 3 سنوات إلى قائد ثوري، ليقود تظاهرات في مسقط رأسه "إدلب"، منادياً بالحرية ومطالباً بإعدام الأسد.
وفقد عمر حضن والدته مبكراً، ولم ينعم بحنان الأب بسبب قيام قوات النظام السوري باعتقاله.
هتافات عمر قادت جموعاً غفيرة في تظاهرات مناديه بإسقاط النظام، فكان ينادي بصوتٍ ملائكي عالٍ "يلا ارحل يا بشار" ليرددوا من ورائه كل هتافة.
ويطالب عمر الملقب "بالطفل المعجزة" المجتمع الدولي بحماية السوريين والأطفال وتأمين الغذاء لهم.