طلبت اليابان من السفير السوري في طوكيو مغادرة البلاد كما اعلنت وزارة الخارجية الاربعاء فيما تتزايد الضغوط الدولية على حكومة دمشق بسبب استمرار اعمال العنف الدموية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية لوكالة فرانس برس ان الحكومة اليابانية طلبت من محمد غسان الحبش مغادرة البلاد "في اسرع وقت ممكن".
واضاف المسؤول "هذا التحرك هدفه ان تظهر اليابان احتجاجها الشديد لسوريا ليس فقط على العنف وانما على الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان".
واضاف ان اليابان اتخذت هذا القرار "بالتنسيق مع دول اخرى".
وتاتي هذه الخطوة في اطار قرار عدة دول غربية طرد دبلوماسيين سوريين بعد وقوع مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 108 مدنيين على الاقل.