عرضت هيئة الكهرباء والماء مصابيح موفّرة للطاقة ضمن مشاركتها بمنتدى البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012، وفي إطار خططها ومساعيها لترشيد الاستهلاك وتقنينه. وشاركت الهيئة بالمعرض بجناح خاص عرضت خلاله الخدمات المقدمة لزوار المعرض ما بين 12 و15 مارس، وتضمن الجناح قسمين أحدهما لترشيد الكهرباء والآخر للمياه، إضافة إلى مجسمات خاصة توضح اختلاف نسبة الاستهلاك بين المصابيح الموفرة للطاقة والعادية. وشمل الجناح عدة وسائل توضيحية للزوار من إعلانات وإرشادات تحفز على استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، وطرق الحفاظ على أجهزة التكييف، ومعلومات عن العزل الحراري ومدى الاستفادة منه في إشادة المباني الجديدة، واستضاف الجناح على هامش المعرض بعض طلبة المدارس من المراحل الدراسية كافة. أقيم المعرض تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وشارك فيه وزارات وهيئات حكومية وشركات بحرينية وخليجية وعالمية، وبلغ مجموع العارضين 101 شركة ومؤسسة، وأكثر من 250 مشاركاً و30 متحدثاً من الخبراء المختصين في جوانب التقنيات الخضراء والصناعة الصديقة للبيئة والمجالات ذات العلاقة في الدول المتقدمة والمنظمات المتخصصة. يذكر أن معرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنية الخضراء أقيم على أرض المعارض بتنظيم من الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتنمية الصناعات “اليونيدو”.