كتب - مازن أنور: مع تحركات الاتحاد البحريني لكرة القدم خلال الأيام الماضية من أجل تحديد ممثليه في البطولات الخارجية للموسم الكروي القادم 2012/2013، والتي تمثلت بإرساله ثلاثة خطابات رسمية إلى أندية الرفاع والمحرق والبسيتين وهي الأندية الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في الدوري المحلي، إضافةً إلى فوز المحرق بلقب كأس جلالة الملك المفدى عن الموسم الحالي، وطلبه من تلك الأندية تحديد رغبتهم في نوعية المشاركة الخارجية للموسم المقبل والتي تتأرجح ما بين بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي تقع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبطولة كأس الاتحاد العربي التي يُنظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، وأخيراً بطولة الأندية الخليجية التي تُشرف على تنظيمها اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن اتحاد الكرة سيكون أمام «مشكلة» ليست بجديدة على الساحة الكروية تتمثل في رفض الأندية للمشاركة في الاستحقاق الآسيوي «بطولة كأس الاتحاد الآسيوي» والتي تتطلب كلفة مالية عالية لا يمكن تغطيتها من خلال ميزانيات الأندية المتواضعة، ولعل الدليل والمثال الأبرز نجده في اتجاه أندية المحرق والرفاع والبسيتين إلى رغبة المشاركة خليجياً عنها آسيوياً، كون تلك الأندية سبق لها المشاركة آسيوياً وتجربة هذه المعاناة على أرض الواقع، بعد أن وقعت في ديون لا تُعد ولا تُحصى. من هذا المنطلق فإن الاتحاد البحريني لكرة القدم لن يجد أي مطب في عملية تحديد ممثليه لبطولة الأندية الخليجية حتى لو كان ذلك بثلاثة فرق كما حدث في الموسم الحالي «النسخة الحالية للبطولة»، في حين أن الاعتذارات متوقعة للبطولة العربية والتي قد تكون مشابهة للآسيوية، لاسيما وأن هناك مناطق بعيدة قد يضطر الفريق المشارك السفر لها وتحديداً دول شمال أفريقيا، لذا فإن المشاركة العربية هي الأخرى ستكون على «كف عفريت». «الوطن الرياضي» استطلعت آراء الأندية الثلاثة التي تمت مخاطبتها وكشفت رغباتها الخارجية، عبر فتح هذا الملف الحيوي والذي تدنى مستواه في الفترة الأخيرة، بعدما غابت الأندية البحرينية عن البطولات الإقليمية واكتفت بالخليجية فقط.