^ الذئــاب توفــــي بالوعــد وتـــرد الديــن للعربـي فــي البحريــن!! كتب - مازن أنور: حجز فريق المحرق الأول لكرة القدم ممثل الكرة البحرينية في بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين الكرسي الأول في المباراة النهائية للبطولة إثر تغلبه يوم أمس على ضيفه العربي الكويتي بهدفين نظيفين في إياب الدور نصف النهائية والذي أقيم على إستاد مدينة خليفة الرياضية وسط حضور جماهيري محرقاوي كبير، حيث سجل للمحرق هدفيه في المباراة المغربي محمد النجمي بالخطأ في مرماه (61) ومحمود عبدالرحمن (63)، ومنحت هذه النتيجة المحرق بطاقة التأهل على اعتبار أنه خسر لقاء الذهاب بهدف مقابل هدفين، وبذلك فإن المحرق سينتظر خصمه في المباراة النهائية أما الوصل الإماراتي أو الخور القطري واللذين سيتواجهان اليوم في الخور علماً بأن لقاء الذهاب انتهى للوصل بثلاثية نظيفة، حيث سيقام النهائي من مباراتين الأولى في البحرين بتاريخ 4 يونيو والثانية في دبي أو الدوحة في 10 يونيو. تشكيلة الفريقين مثل المحرق في المباراة كل من عبدالله الكعبي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد ووليد الحيام والمغربي جمال أبرارو وفي خط الوسط راشد الدوسري ومحمود جلال (فهد الحردان) ومحمود عبدالرحمن (محمد سالمين) وسيد ضياء سعيد وفي الهجوم حسين علي (علي عامر) وإسماعيل عبداللطيف. في المقابل مثل فريق العربي الكويتي كل من خالد الرشيدي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع أحمد عبدالغفور والمغربي محمد النجمي ومحمد فريح وعلي مقصيد (عيسى وليد) وفي خط الوسط عبدالعزيز السليمي (مرزوق زكي) وطلال نايف والسنغالي قادر فال وعبدالله الشمالي وحسين الموسوي وفي خط الهجوم الليبي محمد زعبية. الشوط الأول لم يظهر الشوط الأول بالمستوى المطلوب وخصوصاً من جانب فريق المحرق الذي كان يبحث عن خيار الفوز، فعاب على لاعبي المحرق البطء في التحضير وغياب الانطلاق من الأطراف على الرغم من دخولهم بطريقة 4/4/2، في حين تعمد لاعبو العربي الاتزان في وسط الملعب ومباغتة مرمى المحرق بالهجمات المعاكسة عبر طريقة 4/3/2/1. فريق المحرق حاول الاندفاع منذ الدقائق الأولى ولكن كالعادة كانت الاجتهادات فردية من قبل المهاجمين لا سيما إسماعيل عبداللطيف، في المقابل كاد فريق العربي أن يباغت مرمى المحرق بهدف في الدقيقة الثامنة عندما تهيأت كرة للسنغالي قادر فال داخل المنطقة سددها بجوار القائم الأيمن خارج الملعب. ولم يستثمر فريق المحرق ركلة ثابتة على مشارف المنطقة تقدم لها محمود جلال وسددها بعيدة عن الخشبات الثلاث (11)، ليطغى بعد ذلك الهدوء على اللقاء من الجانبين وسط تمركز اللعب في وسط الميدان. وبعد انتصاف الشوط سنحت للمحرق فرصة التقدم بالنتيجة عندما عكس محمود عبدالرحمن كرة عرضية تهيأت أمام راشد الدوسري ولكنه فضل التمرير لضياء سعيد ولكن الأخير لم يستطع التعامل مع الكرة لتضيع من أمامه (27). في المقابل فإن فريق العربي لم يكن متحفظاً ولعب بذكاء وكان يصل على فترات لمرمى المحرق وتحصل على أكثر من ركنية كاد أن يسجل من إحداها عبر رأسية مرت بجوار القائم الأيسر للاعب أحمد عبدالغفور، ولم يشهد الشوط الأول مزيداً من الأحداث لينتهي سلبياً. الشوط الثاني ودخل فريق المحرق مندفعاً منذ بداية الشوط الثاني واستطاع أن يصل لمنطقة العربي مبكراً حيث بدأ الهجمات بعرضية من حسين علي لم تجد المتابعة، وفوت حسين علي كرة ذكية من محمود جلال وضعته أمام مرمى العربي ولكنه لم يتمكن من تسديدها (52). ونجح المحرق في افتتاح التسجيل بنيران صديقة عندما سجل المدافع المغربي محمد النجمي بالخطأ في مرماه حينما حول كرة ركنية في المقص الأيسر (61)، ووسع المحرق الفارق بهدف ثانٍ بعد دقيقتين من ركلة حرة نفذها بنجاح صوب المقص الأيسر وعجز خالد الرشيدي من إبعادها لتعانق شباكه (63). وتراجع لاعبو المحرق نسبياً وتلقائياً للدفاع من أجل المحافظة على النتيجة وذلك ما منح لاعبي العربي فرصة للوصول إلى مرماهم حيث عاب على لاعبي العربي الاستعجال في تنفيذ الهجمات وسنحت لهم بعض الفرص لكنها اصطدمت ببسالة الدفاع المحرقاوي. وكان بإمكان المحرق أن يوسع الفارق بعد أن وجد مساحات كبيرة في خط دفاع العربي ولكنه لم يستغلها، في المقابل كانت أبرز فرص العربي تسديدة للاعب البديل مرزوق زكي ذهبت خارج الملعب لتنتهي المباراة بفوز المحرق بهدفين دون مقابل. أدار المباراة طاقم دولي قطري مكون من خميس الكواري وساعده كل من محمد ضرمان وسالم النعيمي وفهد جابر (حكم رابع)، وأشهر الكواري البطاقة الصفراء لكل من عبدالعزيز السليمي وأحمد عبدالغفور والسنغالي قادر فال ومحمد فريح (العربي) وإبراهيم المشخص ووليد الحيام وعبدالله الكعبي (المحرق).