بين الخامس والسادس من يونيو المقبل سيمر كوكب الزهرة بين الأرض والشمس في اصطفاف استثنائي لن يتكرر قبل 105 أعوام، وهي ظاهرة يترقبها هواة الفلك والخبراء في الفيزياء الفلكية على حد سواء بحماسة كبيرة. ففي الخامس من يونيو واعتباراً من الساعة 22.09 بتوقيت غرينتش وعلى مدى سبع ساعات ستعبر دائرة سوداء 32 مرة أصغر من الشمس هي في الواقع ظل كوكب الزهرة، قرص الشمس ويمكن رصدها بالعين المجردة.. شرط وضع نظارات الحماية المناسبة كتلك التي تباع عند حدوث كسوف. إلا أن هذه الظاهرة النادرة لا يمكن رؤيتها في كل أرجاء العالم في حين أن قسماً كبيراً من سكان العالم لن يتمكن من متابعة الأجزاء منها عند شروق الشمس أوعند مغيبها. ومع أن مرور الزهرة أقل بروزاً من عمليات الكسوف، فإنه يحمل إلى العلماء كماً كبيراً من المعلومات.