استعرض وزير الأشغال عصام خلف مع رئيس وأعضاء مجلس بلدي الوسطى، علاقات التعاون القائم بين الجانبين، ومشاريع البنية التحتية والطرقية وخدمات الصرف الصحي بـ«الوسطى” ضمن خطة 2012، والمشاريع المدرجة بخطة 2013 - 2014. وقال الوزير إن “الأشغال” تعتز بعلاقتها الوثيقة مع أعضاء المجلس البلدي، وأن التنسيق بين الطرفين يصب في خدمة المواطن عبر توفير الخدمات وتحسينها. وأضاف أن هدف الوزارة والمجالس البلدية مشترك، وأن المجالس حملت عبئاً كبيراً عن الوزارة، من خلال تلقي طلبات المواطنين وتحويلها إلى الوزارة، لافتاً إلى أن المجلس البلدي خير شريك في أداء “الأشغال” لأعمالها، و«من خلال المجالس نتحسس حاجة المواطن ونحدد أولوياتنا”. وطرح رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب أولى مشكلات المجلس، ممثلة في قلة ردود وزارة الأشغال على طلباتها، وقال “من بين 1239 خطاباً مرسلاً للوزارة ردت على 616 خطاباً فقط”. وأوضح الوزير أن الطلبات التي لم يتم الرد عليها قيد الدراسة الآن وهي كثيرة، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتوفيرها، ولكن هناك مشاريع تحتاج لدراسة إضافة لوجود عقبات ومتطلبات تتعارض مع الخدمات ومشاريع الوزارات الأخرى، وقد يكون التنسيق سبباً لتعطل تنفيذ المشاريع والطلبات ولكن للصالح العام، ووجه بالرد على المجلس في مثل هذه الحالة بأن الطلب قيد الدراسة. وأضاف “بالنسبة لطلبات قطاعي الطرق والصرف الصحي، نبذل كل الجهود لتقديم ما نستطيع بالتعاون مع المجلس البلدي لتحديد الأولويات حسب ما يراه الأعضاء، ونعمل في الوزارة من خلال الإمكانات المتوفرة من موارد بشرية أو مالية”. وبحث وزير الأشغال مع مجلس بلدي الوسطى، أهم القضايا المتعلقة بتطوير الطرق العامة والصرف الصحي والبنية الأساسية للمشاريع التابعة للوزارة في المحافظة الوسطى، وتم الاطلاع على أهم المشاريع قيد التنفيذ والمشاريع المستقبلية لتلقي مقترحات المجلس البلدي وملاحظاته بشأنها. وأشاد أعضاء المجلس البلدي بجهود وزارة الأشغال في تقديم خدمات ذات جودة عالية، تعكس حرصها على مواكبة تطور عمراني تشهده المملكة بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، فيما يتعلق بتطوير وتوسيع شبكة الطرق والتخطيط والهندسة المرورية، وهو ما يعد جلياً من خلال فتح طرق جديدة وتعبيدها، وتحسين التقاطعات وتركيب الإشارات المرورية، وبناء مواقف للسيارات وتوفير عوامل السلامة المرورية بالطرق العامة وتركيب لوحات الدلالة والإشارات التحذيرية وحواجز المرور والمشاة، وتطوير شبكات مياه الصرف وشبكة تصريف مياه الأمطار. واستمع الوزير إلى ملاحظات الأعضاء البلديين كل بمجال دائرته بخصوص خدمات الطرق والصرف الصحي، فيما طرح رئيس المجلس الملاحظات عن دائرته والدوائر الأخرى في المجلس. وشكر الوزير رئيس المجلس البلدي والأعضاء على اهتمامهم بحل قضايا سكان دائرتهم، وأشاد بدور المجالس البلدية في إيصال أصوات المواطنين للجهات المعنية، مؤكداً حرص الوزارة وسعيها الدائم لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في المملكة. من جانبها ذكرت الوكيل المساعد للطرق أنها بصدد عقد اجتماع شهري بين مهندس المنطقة والأعضاء لاطلاعهم على مشاريع الوزارة في الدائرة أولاً بأول. وقدّم أعضاء المجلس البلدي درعاً تذكارياً لوزير الأشغال، تقديراً لجهوده والموظفين العاملين في الوزارة في تلبية احتياجات المواطنين والمجالس البلدية من مختلف المشاريع الخدمية والتنموية. حضر اللقاء أعضاء بلدي الوسطى خالد يوسف عامر وغازي الحمر وأحمد الأنصاري ويوسف الصباغ، والوكيل المساعد للطرق بـ«الأشغال” هدى عبدالله فخرو، ومدير تخطيط وتصميم الطرق كاظم علي عبداللطيف، ومدير تخطيط مشاريع الصرف الصحي أسماء جاسم مراد.