عواصم - (وكالات): أعلنت «وحدة الاستخبارات المالية» أن لشتنشتاين سجلت ارتفاعاً كبيراً للبلاغات المتعلقة بصفقات مالية تخص إيران والبلدان المتأثرة بالربيع العربي. وسجلت «وحدة الاستخبارات المالية» التي تكافح تبييض الأموال في الإمارة، في العام الماضي 74 بلاغاً وطلب مساعدة لتطبيق العقوبات الدولية، في مقابل 3 بلاغات في 2010. وأوضح متحدث باسم «وحدة الاستخبارات المالية» أن «القسم الأكبر» من هذه البلاغات مرتبط بالعقوبات الدولية ضد إيران، في الإطار الذي يفرض الإعلان عن أي صفقة مالية تتعلق بها. وأضاف أن «قسماً صغيراً» من هذه البلاغات قد تم في إطار الربيع العربي والأموال الآتية من ليبيا ومصر وتونس. ونقل البيان عن مدير «وحدة الاستخبارات المالية» رينيه برولهارت قوله إن «التدابير المتخذة في لشتنشتاين لمكافحة التجاوزات المالية كانت شديدة الفعالية في 2011 مع «الربيع العربي»». وقد اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ سنتين مجموعة من التدابير ضد إيران تضمنت عقوبات اقتصادية على شركات ومصارف في بلدان أخرى تواصل الاستثمار في إيران، وخصوصاً في مشاريع نفط وغاز. من ناحية أخرى، أكد الرئيس الألماني الجديد يواكيم غاوك في القدس المحتلة أن ألمانيا «قلقة» من البرنامج النووي الإيراني الذي لا يهدد الشرق الأوسط فحسب بل يشكل خطراً أيضاً على أوروبا. وقال غاوك بعد لقائه نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز «أنا قلق للغاية من البرنامج النووي الإيراني. فإنه لا يشكل خطراً ملموساً على إسرائيل فحسب بل المنطقة بأكملها وحتى علينا أيضاً في أوروبا». من جانب آخر، تراجع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن تصريحات لم يستبعد فيها تنازلات من إيران حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، متهماً وسائل إعلام إيرانية بإساءة تفسير تصريحه. وقال إن «التصريحات المنسوبة إلي ليست دقيقة. وعلى وسائل الإعلام الانتباه عندما تتعامل مع تصريحات، لأن أخطاءها يمكن أن تتسبب في حصول سوء تفاهم». وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ووكالة مهر نشرتا تصريحات للمتحدث أشار فيها إلى إمكانية تخلي إيران عن التخصيب بنسبة 20% في إطار اتفاق محتمل مع البلدان الغربية الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف. وفي شأن آخر، تمكنت إيران من إنتاج فيروس مضاد قادر على كشف وتدمير الفيروس المعلوماتي الجديد «فليم» «الشعلة» الذي يستخدم «سلاحاً إلكترونياً» ضد دول عدة، كما أعلن مركز التنسيق الإيراني لمكافحة الهجمات المعلوماتية.