بدأت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة ورشة عمل تدريبية للمرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي الخاص بأعداد شبكة المدربين في قضايا المرأة والذي تنفذه الأمانة بالتعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة الدولية خلال الفترة من 27 - 31 مايو الحالي بهدف إعداد وتأهيل مجموعة من المدربين المعتمدين في قضايا المرأة وفقاً للمعايير الدولية. وتهدف هذه المرحلة من الورشة التي حاضر فيها الخبير الدولي في التدريب د.محمد الحمد إلى تدريب المشاركين والمشاركات على الإلمام بأساسيات عمل المدربين، والقدرة على إعداد حقائب تدريبية للوصول إلى تكوين شبكة المدربين في المواضيع المختلفة ذات العلاقة بقضايا المرأة كما تم خلالها التطرق إلى التخطيط للتدريب من خلال معرفة الاحتياجات وحصرها، وسياسة التدريب وخطته، إضافة إلى تعميم التدريب والرقي بالمستوى. كما تم التطرق إلى إعداد المادة التدريبية، واختيار أساليب التدريب المناسبة، وإعداد التمارين والأنشطة ووسائل التدريب، إضافة إلى مهارات العرض والتقديم، ودلالات لغة الجسد، والتدريب العملي، ومهارات تقييم ومتابعة التدريب. ويشارك في هذه الدورة عدد من ممثلي وزارات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، ولجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية والاتحاد النسائي البحريني، وممثلين عن وسائل الإعلام والصحافة المحلية، وعدد من مسؤولي وموظفي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة. وكانت المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي قد تضمنت التعريف بقضايا المرأة بشكل عام ومقترحات الحلول ومعالجة القضايا، كما تم تناول صورة المرأة في الإعلام وبشكل خاص في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت. كما جرى نقاش حول المبادئ الأساسية لاستخلاص أهمية التدريب في بناء القدرات مع التركيز على قيم وإخلاقيات التدريب وربطها مع الهدف العام لبرنامج إعداد مدربين في قضايا المرأة. كما تضمنت بداية المرحلة الثانية معالجة الاتفاقيات ذات العلاقة بالمرأة مثل اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة “السيداو”. واشتملت المرحلة الثانية، موضوع إدماج احتياجات المرأة في التنمية من خلال إدارة وتفعيل وحدات تكافؤ الفرص، والموازنات والمشاريع الصغيرة. إضافة إلى تدريبهم على المهارات القيادية للمرأة من حيث مفهوم القيادة، وأساليبها، واتجاهات ورؤية القائد.