أوضح رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث شكلت غرفة عمليات ورفعت درجة الاستعداد لدى جميع الأطراف المعنية لمتابعة الحريق الذي شب في السفينة الليبيرية “ام تي ستولت فالور” بعرض البحر يوم 15 مارس الجاري وما يزال مشتعلاً وذلك تحسباً لأي طارئ قد يحدث. وعقدت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اجتماعاً طارئاً مساء أمس برئاسة رئيس الأمن العام، وذلك في إطار متابعة تداعيات الحريق الذي شب في السفينة الليبيرية ولتنسيق الجهود للتأكد من عدم وجود أي خطر على المياه الإقليمية لمملكة البحرين. وأوضح الحسن أن السفينة تعرضت لحادث أدى إلى اشتعال النار فيها أثناء تواجدها في المياه الإقليمية على بعد نحو 70 ميلاً من الحدود البحرية لمملكة البحرين، وأشار إلى أن الحريق لايزال مشتعلاً نظراً لحمولة السفينة من المواد الكيميائية في حين تتواصل جهود مكافحته وإخماده وإبقائه تحت السيطرة. وتم في الاجتماع الاتفاق على تشغيل غرفة العمليات التابعة للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية، والاتفاق على مراقبة تحركات السفينة ورفع درجة الاستعداد لدى جميع الأطراف المعنية تحسباً لأي طارئ، كما تقرر فحص المياه في محطات التحلية بشكل دوري للتأكد من خلو المياه من أي ملوث في حال تعرض المياه الإقليمية لتسرب المواد الكيميائية، وسوف تطلع الهيئة العامة للبيئة والحياة الفطرية اللجنة على أية تطورات بشأن حادث السفينة. حضر الاجتماع وكيل وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات د. نبيل أبوالفتح، والمدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية د. عادل الزياني، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة د. أمين الساعاتي، والمدير العام للمؤسسة العامة للموانئ البحرية، ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث حسان الماجد.