ضاعف نادي مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قاعدته الجماهيرية على مستوى العالم خلال خمسة أعوام لتبلغ 659 مليون مشجعا، معززا مكانته كأكثر أندية كرة القدم شعبية في العالم.
وكان مسؤولو يونايتد المملوك لعائلة غليزر الأميركية وله شركاء تجاريون في 72 دولة، يفكرون في إدراج أسهمه في بورصة سنغافورة في العام الماضي قبل أن يعلقوا الخطة بسبب حالة الاضطراب التي تشهدها الأسواق المالية.
وأظهرت الدراسة -التي أجرتها شركة كانتار لأبحاث السوق بتفويض من النادي في العام الماضي- أن نحو نصف مشجعي يونايتد موجودون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المدير التجاري ليونايتد ريتشارد أرنولد للصحفيين عندما سئل عن خطة إدراج أسهم النادي في البورصة، "لست هنا للتكهن بطبيعة الهياكل المالية، ما تظهره هذه الدراسة هو أن العائلة التي تضم مناصرينا تضاعفت في غضون خمس سنوات".
وكشفت الدراسة التي شملت 54 ألف شخص في 39 دولة في الفترة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2011، أن كرة القدم تحظى بمتابعة 1.6 مليار شخص على مستوى العالم.
وعندما أجريت الدراسة عام 2011، كان يونايتد فاز بلقب دوري إنجلترا للمرة 19 في تاريخه وهو ما شكل رقما قياسيا، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا كبرى البطولات الأوروبية على صعيد الأندية.
وقال أرنولد إنه لا يعتقد أن خروج يونايتد بلا تتويجات هذا الموسم ودون الفوز بأي لقب سيضر بقاعدته الجماهيرية. كما رفض الكشف عن أي تفاصيل عن القاعدة الجماهيرية لبقية الأندية التي تأتي خلف يونايتد.