أعلن في واشنطن اليوم الثلاثاء عن طرد القائم باعمال السفير السوري في واشنطن، وذالك رداً على مجزرة الحولة، فيما قامت أستراليا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وكندا بخطوات مشابهه.
ورحب المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الثلاثاء بقرار عدد من الدول طرد دبلوماسيين سوريين ردا على مجزرة الحولة التي سقط فيها اكثر من مائة قتيل، داعيا الى اصدار قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يجيز استخدام القوة لوقف "عمليات الابادة".
وعبر المجلس في بيان له عن "دعمه الكامل لتلك الخطوات التي بدأتها استراليا وفرنسا"، داعيا المجتمع الدولي الى "قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وابعاد جميع ممثليه".
وطالب المجلس المجتمع الدولي "باتخاذ اجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الامن لاصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الابادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام".
واعلنت كل من أستراليا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وكندا طرد السفراء او القائمين بالاعمال السوريين لديها، ردا على مجزرة الحولة في حمص وسط سوريا الجمعة.
وافادت النتائج الاولية لتحقيق اجرته الامم المتحدة ان غالبية القتلى ال108 وبينهم 49 طفلا في مجزرة الحولة بوسط سوريا اعدموا. ونفت دمشق ضلوع قواتها في هذه المجزرة.