ذكرت مصادر سورية اليوم الثلاثاء أن عدد القتلى الذين قضوا على أيدي قوات الجيش والأمن السوري تجاوز حاجز 15 ألفا شخص، سقطوا خلال نحو 14 شهراً من الثورة، بينهم أكثر من 1000 طفل وامرأة.
وذكر موقع "قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية"، أنه أحصى مقتل 15134 شخصا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس/ آذار العام الماضي، وحتى يوم الخميس الماضي، فيما سقط نحو 250 آخرين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح أن عدد القتلى من العسكريين المنشقين عن الجيش النظامي السوري فاق 13881 قتيلا، في حين لقي 15134 مدنياً مصرعهم بطرق تنوعت بين التعرض لإطلاق نار مباشر والتعذيب حتى الموت والذبح والحرق والقصف بالأسلحة الثقيلة والطيران.
ولا تزال محافظة حمص التي يطلق عليها المعارضون تسمية "عاصمة الثورة" تحتل العدد الأكبر من القتلى، بعدد زاد عن 6078 شخصا خلال مدة 434 يوما، تليها محافظة إدلب شمال سوريا التي قتل فيها 2741، ثم درعا جنوبا بعدد قتلى بلغ 1496.
ومن اللافت ارتفاع عدد القتلى في ريف دمشق خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث وصل إلى 1331 قتيلا.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد القتلى من السوريين منذ سريان وقف إطلاق النار وفق خطة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا كوفي عنان بتاريخ 12 أبريل/ نيسان الماضي، بلغ 1641 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وطالت آلة القتل التابعة للنظام السوري 1075 طفلا إلى حدود الخميس الماضي، كما قتل نحو 50 طفلا آخرين في مجزرة الحولة الجمعة، فيما قضت أكثر من 1012 امرأة حسب الإحصاءات خلال الثورة.