أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الثلاثاء إن فرنسا ستطرد السفيرة السوري لمياء شاكور بعد تصاعد الأزمة في سوريا مضيفا أن بلاده ستستضيف اجتماع أصدقاء سوريا ببداية يوليو.
وأكد أولوند الذي كان يتحدث مع الصحفيين بعد اجتماع في باريس مع رئيس بنين توماس بوني يايي :"من بين القرارات التي اتخذت طرد السفير السوري من فرنسا.. هذا ليس قرارا أحادي الجانب ولكن اتخذ بالتشاور مع شركائنا".
كما أعلنت بريطانيا الثلاثاء طرد القائم بالأعمال السوري في لندن وهو أعلى ممثل لنظام الرئيس بشار الأسد في غياب سفير، احتجاجا على المجزرة التي خلفت 108 قتلى على الأقل في مدينة الحولة بوسط سوريا.
من جهتها استدعت وزارة الشؤون الخارجية الألمانية السفير السوري في برلين وأعلمته بخبر طرده من الأراضي الألمانية، حسب ما قالت وكالة الأنباء الألمانية. كما أفادت مصادر دبلوماسية الثلاثاء أن أسبانيا سوف تطرد السفير السوري في مدريد احتجاجا على المذبحة التي شهدتها مدينة الحولة.
وقال جون بيرد وزير الخارجية الكندي إن بلاده ستطرد على الفور الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا. وأضاف لراديو (سي.إف.أر.إيه) إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران أبلغوا بطردهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة "شخصيات غير مرغوب فيها" لتنضم بذلك إلى دول أوروبية طردت دبلوماسيين سوريين احتجاجا على المذابح التي ترتكب ضد المدنيين السوريين.