صرح الفنان فضل شاكر خلال مقابلة صحافية له أنه يعيش صراع داخلي منذ 4 سنوات أو أكثر قليلاً ، وبالتحديد منذ أحداث غزة الدامية ، حيث بدأ يشعر بـ " القرف والزهق"من الفن الذي تدنى مستواه في ظل غياب النقابات والمؤسسات الفنية ، وبالتالي أصبح الناس لا يصدقون الفنانين،على حد قوله، معتبرًا أن الكثير من شركات الإنتاج ساعدت وساهمت في ذلك . كما أكد شاكر نية إعتزاله مبرّرًا ذلك بالهداية بعد أدائه فريضة الحج،كما برر إستمراره في الغناء حاليًا بأنه يستطيع من موقعه ان يخدم الثورة السورية ويدعمها ماديًا وغذائيًا وطبيًا مؤكّدًا انه سيستمر في الغناء حتى يموت بشار الأسد ويومها سيهدي اعتزاله للثورة السورية،معتبرًا ان الفنان وليد توفيق هو الفنان الوحيد الذي سانده ودعم موقفه. وإستدرك شاكر ان بعد إعتزاله سيتفرغ للمدافعة عن كل سني مظلوم على وجه الأرض لأنهم مظلومون، وأضاف :"بصراحة أنا أغني بدون "نفس"، ولكني مضطر أن أفعل ذلك حتى أدعم الثورة السورية والحمد لله أنه أنعم الله علي بالصوت والمحبة والستر وما أنا فيه وعليه الآن لذلك يراني الجمهور مختلف عن فضل الرومنسي الذي كان سابقًا". من ناحية اخرى يحضر شاكر لأنشودة من المفروض أن تصدر خلال أيام عنوانها "سنظل فيها صامدين" وهي أنشودة للثورة السورية.