لم يجد لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ما يعبر به عن غضبه إزاء الأداء الدفاعي للمنتخب المقدوني في المباراة الودية بين المنتخبين السبت سوى قوله «لقد لعبوا بحافلتين أمام المرمى» في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. وسقط المنتخب البرتغالي في فخ التعادل على ملعبه بمدينة ليريا ضمن استعدادات الفريق لخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك فيما بينهما خلال الفترة من الثامن من يونيو إلى أول يوليو المقبلين. وقال رونالدو «لم نقدم أداء سيئاً للغاية. ببساطة، لم يحالفنا الحظ. والفريق المنافس لعب بحافلتين أمام مرماه». ولم يعر رونالدو اهتماما كبيراً بالمباراة التي تأتي قبل أيام قليلة من خوض يورو 2012، مشيراً إلى أن الأهم هو المباراة الأولى للفريق في البطولة نفسها والتي يلتقي فيها المنتخب الألماني. وفي المقابل، أبدت وسائل الإعلام البرتغالية اهتماما كبيراً بالمباراة وأبدت بعض الاستياء من النتيجة والأداء. ووصفت صحيفة كوريو دا مانيا» البرتغالية هذه المباراة بقولها «فوضى تامة». وأشارت صحيفة «جورنال دي نوتيسياس» البرتغالية «المنتخب البرتغالي فشل حتى في تسجيل هدف واحد أمام المنتخب (المقدوني) المصنف 98 عالمياً». واعترف المدرب باولو بينتو بأن فريقه كان يرغب بالتأكيد في تقديم عرض أفضل ونتيجة إيجابية ولكن الأداء افتقد للسرعة والدقة. وخاض المنتخب البرتغالي هذه المباراة بجميع نجومه أمام 21 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات، كما سيطر الفريق على مجريات اللعب في معظم فترات اللقاء ولكنه لم يصنع الفرص الخطيرة الحقيقية أمام مرمى مقدونيا. وحاول المنتخب البرتغالي كسر التكتل الدفاعي المقدوني من خلال 21 تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن تسديدات رونالدو وناني وجواو موتينيو وميجيل فيلوسو وهوجو ألميدا، الذي حل مكان رونالدو في الدقيقة 72، فشلت في اختراق مرمى مارتين بوجاتينوف. ويختتم الفريق استعداداته للبطولة بلقاء نظيره التركي ودية في لشبونة يوم السبت المقبل.