كتب - حسن عبدالنبي: كشف وزير الصناعة والتجارة، د. حسن فخرو عن وضع خارطة طريق لحل مشكلات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خصوصا فيما يتعلق بمجال الدعم لضمان استمرارية عمل تلك المؤسسات. وعن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة الوزير لدراسة أوضاع تلك المؤسسات قال فخرو: «الصناعات الصغيرة والمتوسطة وصغار التجار يأملون أن تلعب الحكومة دورا أكبر في مساعدتهم وإعادة إنعاش الاقتصاد». وأضاف فخرو - على هامش المنتدى العالمي لريادة أعمال الشركات 2012 - «وضعنا مذكرة كبيرة تحتوي على نحو 100 قضية صغيرة وكبيرة إلى جانب متطلبات يحتاجها القطاع المتأثر والقطاع الخاص بصورة عامة وقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة». وأردف الوزير: «جزء كبير من من المشكلات التي تواجهها تلك المؤسسات هي معوقات يمكن حلها بسهولة وفي وقت قياسي»، موضحا أن المملكة تسعى لمساعدة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وحول مستجدات مدينة المعارض قال: «قمنا بالدراسة الأولية ومن ثم اختيار المكان المناسب في الصخير مقابل حلبة البحرين الدولية .. هناك تقديرات مالية وخارطة طريق لهذه المدينة وتقديرات للمراحل ومن ثم تقديرات لأحجام مختلف للمدينة». وزاد الوزير «حصلنا على موافقة مجلس المناقصات لعمل الجدوى التفصيلية ومن ثم القيام بدراسة التكلفة .. نسعى للاقتراض أو حتى اللجوء إلى رهن أرض المعارض في السنابس لتمويل المرحلة الأولى على الأقل من مدينة المعارض الجديدة». وعن حجم التمويل المطلوب للمشروع قال الوزير: «يعتمد التمويل على المرحلة التي سنختارها .. هناك أكثر من تصميم إلى جانب وجود خدمات إضافية مثل فندقين ومرافق للترفيه .. هناك خيارات مختلفة وكل خيار له مردود معين». وبشأن ما إذا يوجد جدول زمني للمشروع قال الوزير: «كنا نأمل في السابق أن يتم تنفيذ المشروع في غضون 3 إلى 4 أعوام ولكن الآن قد يتعدى الوقت ذلك». إلى ذلك شارك في المنتدى العالمي لريادة أعمال الشركات 2012 أكثر من 100 مشارك من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وسلط المنتدى الضوء على أهمية تنمية ريادة الأعمال في النمو الاقتصادي والتنمية. وتركز مفهوم ريادة الأعمال حول عمل الأفراد ضمن الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة وتكريس معرفتهم العميقة بالصناعة وثغراتها لإنشاء شركات مربحة. وركز المتحدثون في المنتدى على بناء الوعي بفرص ريادة الأعمال والمبادرات داخل المنظمات، وكذلك في أوساط المستثمرين والأفراد. وأكد فخرو الحاجة لتقديم الدعم لريادة الأعمال على المستوى الفردي والتنظيمي، وسلط الضوء على جهود البحرين لخلق بيئة مثالية لدعم تطوير الأعمال بجميع الأحجام وعبر القطاعات الصناعية. وشدَّد بقية المتحدثون الرئيسون في الورشة على أهمية دعم المبادرات والتصدي للتحديات الرئيسة بما في ذلك كيفية توجيه طاقة ريادة الأعمال في اقتصاداتنا، وكيفية تطوير السوق كمكان لتنمية ريادة الأعمال. من جهته قال المدير التنفيذي لـ»ذا فيرم»، عبد الله الصبياني على أهمية ريادة الأعمال تتجاوز تحقيق النجاح على المستوى الفردي أو على مستوى الشركات، فهي القوة المحركة للنمو الاقتصادي. كما شدد المتحدثون الرئيسون في الورشة على أهمية دعم المبادرات والتصدي للتحديات الرئيسية بما في ذلك كيفية توجيه طاقة ريادة الأعمال في اقتصاداتنا، وكيفية تطوير السوق كمكان لتنمية ريادة الأعمال. ومن بين المتحدثين من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى كل من: نائب الرئيس، رئيس قسم أوروبا والشرق الأوسط للمرافق والخدمات الصناعية بشركة SAP AG، ألمانيا، د. ماهر شيبو الذي قدَّم أفضل 10 توصيات لنجاح استثمار ريادة الأعمال في قطاعات مجزية اقتصادياً.