كتب - حسين الماجد: قال نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق في شركة نفط البحرين «بابكو»، إبراهيم طالب إن الشركة انتهت من دراسات الجدوى المبدئية المتعلقة بتوسعة المصفاة، موضحاً أن تمويل التوسعة سيكون من قبل المصارف أو من خلال الدخول في شراكات بنهاية 2012. وعن آلية التمويل، قال طالب في تصريح للصحافيين: «في الوقت الحاضر ننظر إلى جميع الخيارات المطروحة لنا، وقد تكون عبر شراكة مع شركات كبرى تدخل في المشروع أو من خلال اللجوء للمصارف للاقتراض .. هذه كلها خيارات مطروحة». وحول حصة الحكومة المتوقعة في المشروع إذا تم الاتفاق مع شركات للدخول مشاركة بالمشروع، رأى طالب أن حصة الحكومة تتحدد بناء على نوع الشركة التي ستدخل ومواردها وأهدافها التي سيبنى التعاون من خلالها. وكان طالب قال في وقت سابق إنه تم الانتهاء من دراسة جدوى عملية توسعة مصفاة التكرير التي تتعدى تكلفتها 6.5 مليار دولار والتي قد تصل مع الفوائد إلى 8.5 مليار دولار. وبيَّن أن التخطيط الهندسي الأولي للمشروع سيبدأ في عام 2013 يتبعه في عام 2015 الإنشاء الفعلي للمصفاة، متوقعاً أن يتم الانتهاء من المشروع العام 2018 لترتفع الطاقة الإنتاجية من 267 ألف برميل يومياً إلى حوالي 400-450 ألف برميل يومياً. ومن المتوقع أن تعطي الزيادة زخماً كبيراً للمشاركة والمنافسة العالمية، خصوصاً في عدد من المشاريع في المنطقة أو دول آسيا لكن التوقعات نتيجة لنمو الاقتصاد العالمي خصوصاً من جهة آسيا فنحن لدينا ثقة كبيرة بأن منتجاتنا سيكون لديها ربحية كبيرة مما سينعكس على اقتصاد البحرين. وتهدف عملية التوسعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بهدف رفع كفاءة الشركة من ناحية احتراق الغاز والكفاءة التشغيلية بصفة عامة وزيادة الربحية عن طريق تحويل جميع المواد الثقيلة إلى مواد متوسطة مثل الديزل والكيروسين، إلى جانب الالتزام التام بكل معايير السلامة والبيئية حسب أعلى المعايير العالمية. وكان الرئيس التنفيذي لشركة بابكو البحرين، غوردن سميث أشار مؤخراً إلى أن عملية توسعة مصفاة التكرير في المرحلة الأولية بدأت بخطوات التطوير منذ فبراير الماضي، موضحاً أن الشركة وضعت خطة دراسة لبحث الأوليات والاحتياجات اللازمة.