كتبت - هدى عبدالحميد: طالب مواطنون بمحاسبة عيسى قاسم الحاصل على الجنسية وصاحب فتوى “سحق رجال الشرطة” لتورطه في التحريض على الإرهاب والعنف والتخريب والقتل الصريح، وسحب الجنسية التي حصل عليها في 1962 منه ثم طرده من البلاد. وأكدوا، في تصريحات لـ«الوطن”، أن عيسى قاسم الحاصل على الجنسية يعمل وفقاً للأجندة الإيرانية التي تحاول خطف البحرين، والتي أصبحت اليوم مكشوفة أمام الجميع، مشيرين إلى أنه إنسان مجهول الهوية وليس له تاريخ ويعمل لصالح إيران جاء إلى البحرين وتلبس بعباءة الدين ولم يحترم البلد التي منحته شرف الجنسية ولم يراع أهلها الذين سكن بينهم. وقالوا: إن عيسى قاسم تسبب في قتل أطفال الطائفة الشيعية الكريمة وغرر بشبابها للمشاركة في الأعمال الإرهابية والتخريبية باسم الدين وعبر الفتاوى التحريضية الداعية للقتل لذلك لا يستحق شرف هوية الانتماء للبحرين، فهو معروف بالانتماء لإيران وتنفيذ مخططاتها. قاسم والأجندة الإيرانية المكشوفة وقال المواطن مفتاح الدوسري إن عيسى قاسم لم يحترم البلد التي منحته جنسيتها ومنحته شرف هويتها ويعمل حسب أجندة إيرانية أصبحت اليوم مكشوفة للكل. وأشار إلى أن عيسى قاسم أقام لنفسه رمزاً دينياً حرّض على أعمال التخريب والقتل، مضيفاً أنه إنسان مجهول الهوية ليس له تاريخ جاء للبحرين وتلبّس بعباءة الدين ولم يحترم البلد وأهلها الذين سكن بينهم. وأكد أن قاسم يعمل لصالح إيران ويتحمل إثم قتل أطفال الطائفة الشيعية الكريمة فهو المسؤول عن المغرر بهم وهم الصبية الذين يقومون بالأعمال التخريبية، وهو المسؤول الأول عن الخطب التحريضية. وأضاف “كيف تصبر الحكومة على أعماله هذه وقف على منبر رسول الله وقال: “اسحقوهم”، اسحقوا من؟ أهلنا وإخواننا؟”، لافتاً إلى أكذوبته التي يطلقها التابع له علي سليمان والتي يقول فيها “إخوان سنة وشيعة” إذا كانت مرجعيته تدعو إلى القتل الصريح فهو أعطى “الوفاق” وأذناب “الوفاق” وصبية “الوفاق” المغرر بهم ترخيص بالقتل”. وقال: “أتحدى أن يدين عيسى قاسم مجزرة “الحولة” التي وقعت في سوريا والتي حرّض عليها النظام الإيراني”، مشيراً إلى أنه من لا يدين ذلك لا يستحق أن يجلس في البحرين دقيقة واحدة ويجب أن تسحب جنسيته ويطرد من البلاد فهو لا يستحق أن يطلق عليه بحريني. المحاسبة القانونية وطالب حسن بوحسين بمحاسبة عيسى قاسم لتورطه في أنشطة التحريض على الإرهاب ومناهضة الدولة رغم منحه الجنسية سنة 1962م، فقد أثبتت الأحداث التي مرت بالبحرين تبعيته لدولة أخرى وبذلك يجب محاسبته قانونياً. وأشار إلى أن طرده يأتي بعد أن يعاقب قانونياً عن أعماله لأنه في حال سحب الجنسية وطرده خارج البلاد سوف يعتبر ذلك مكافأة له أن نتركه يذهب إلى الخارج ويعيش بالأموال التي جمعها. وقال: إن بعض اتباعه يعيشون ويمتلكون فللاً وشققاً في لندن وأوروبا متسائلاً من أين لهم هذه الأموال، مذكراَ بأن هؤلاء يعملون تحت عيسى قاسم فما بالكم بحجم ثروته لذلك إذا تم سحب الجنسية فقط وسافر خارج المملكة فإننا نقدم له بذلك مكافأة، مشدداً على وجوب محاسبته قانونياً أولاً جراء الأعمال التحريضية. وأكد أن عيسى قاسم جاء إلى البحرين بطريقة غير مشروعة وهو لا يملك شيئاً، مشيراً إلى أنهم في حال لا قدر الله كانوا نجحوا في الانقلاب على الدولة في شهر فبراير العام الماضي سيكون مصير البحرين كما حدث في “الحولة” إذ قامت بعض القرى بالهجوم على الأطفال بالسكاكين والفؤوس ومن قام بذلك هم اتباع إيران وكانت ستصبح البحرين مثل العراق ومصير أهلها مثل عرب الأحواز لذلك يجب أن تتصدى الدولة لعيسى قاسم واتباعه وتتم محاسبتهم. سحب الجنسية وفي نفس السياق، قال علي العطوي “أرى أنه يجب سحب الجنسية لكل المسيئين للبحرين التي يعيشون فيها وينعمون بخيراتها، ومع ذلك ولائهم ليس لها، مشيراً إلى أن ذلك لا ينطبق على عيسى قاسم فقط إنما على كل من يسعى للتحريض والتخريب في أرض المملكة دون أدنى إحساس بالمسؤولية وعدم الانتماء للوطن. وأضاف “هذا لا يتعلق فقط بمن منحوا الجنسية أو من هم من أصل بحريني، فكل من ينتهك الأرض ويعرض أهلها للخطر ويزعزع الأمن ويثبت ولائه لغير البحرين يجب أن تسحب منه الجنسية”. احترام القوانين والولاء للوطن وقال أحمد سعد إن البحرين مثل بقية الدول تمنح الجنسية بالشروط الخاصة بكل دولة، والمملكة ملتزمة بهذه الشروط وليس لدينا أي مشكلة مع أي شخص حصل أو يطلب الحصول على الجنسية كمبدأ ليس لدينا مشكلة كمواطنين أن نتعايش في سلام وحب مع أي شخص تم منحه الجنسية. وأضاف “كما تمنح الدولة الجنسية وتعطي من حصل على الجنسية جميع الحقوق كمواطن، فيجب عليه في المقابل أن يلتزم أيضاً بما عليه من واجبات تجاه الدولة وياحترام قوانينها وأن يكون موالياً قلباً وقالباً لها”. وأشار إلى أن المشكلة تكمن في بعض المواطنين سواء ممن منحوا الجنسية أو من هم من أصل بحريني الذين يفتعلون المشاكل أو التخريب والترهيب فهذا ما نرفضه ونرفض كل من يسيء للوطن ويتسبب في زعزعة الأمن سواء بالكلمة أو بالفعل، المشكلة تتعلق بمدى انتماء المواطن وإخلاصه للوطن ومن لا يملك هذا الانتماء لا يستحق أن ينعم بالجنسية البحرينية. وقال “الأداة القوية والفعّالة لمحاسبة عيسى قاسم واتباعه هي الجهات القانونية التي تبت في هذا الأمر، هل يستحق عيسى قاسم أن يقف على هذا المنبر أم لا؟. وهل يستحق أن يحمل الجنسية البحرينية أم لا؟”.