أشاد النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي بموقف جمعية تجمع الوحدة الوطنية الأخير المتعلق برفض الحوار الذي يروج له، داعياً السعيدي جميع الجمعيات السياسية التي لها ثقل في الشارع السني إلى رفض الحوار جملةً وتفصيلاً ، مؤكداً أن البحرين ليست مطية أو لعبة في ظل الضغوط الخارجية. وقال السعيدي “ حسنٌ ما فعلت جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبر موقفها السياسي الممتاز المتمثل في رفض الجمعية للحوار الذي يروج له ونسمع عن وجود تحركات من أجله ، فهذا موقف مشرف أدخل البهجة والسرور على الشارع المتلهف لمثل هذه القرارات الجريئة التي لا ترضخ للضغوط أو الإملاءات”. وأضاف السعيدي “ موقف جمعية تجمع الوحدة الوطنية موقف يمثل رأي الأغلبية الشريفة في البلاد التي تضررت كثيراً جراء سياسية العفو والحوارات والتنازلات المتكررة وعدم تطبيق القانون لذلك فإنه من باب الإنصاف والعدالة يجب أن نشكر جمعية تجمع الوحدة الوطنية على امتثالها لرغبة الشارع البحريني، ونؤكد في الوقت ذاته أن الرفض يجب أن يكون رفضاً للمبدأ وليس بسبب عدم توافر مناخ مناسب كما جاء في بيان الجمعية، لأنه من غير المنطقي والمعقول الجلوس على طاولة حوار مع إرهابي أو مخرب أو محرض أو عميل أو مجرم، فشعب البحرين لا يرضى أن يكون مطية أو لعبة في ظل الضغوط الخارجية”. وتابع السعيدي “ بصفتي نائب عن أبناء الشعب فإنني وكما كنت من أوائل الداعين لرفض أي حوار مع الخونة فإنني أدعو إخواني وأحبائي في الجمعيات السياسية التي لها ثقلها في الشارع السني إلى رفض الحوار جملةً وتفصيلاً سواء أكان بمناخ طبيعي أو في بيوت محمية لأن النبتة فاسدة خبيثة مضرة ومن غير الصحيح تربيتها ورعرعتها، بل يجب اجتثاثها من جذورها عبر تطبيق الأحكام الشرعية والقوانين الرادعة التي تضمن الحياة الكريمة الآمنة المطمئنة للشعوب” .
970x90
{{ article.article_title }}
970x90