يستضيف المحرّق البحريني ضيفه العربي الكويتي في موقعة قوية لحساب إياب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال الخليج مساء يوم غد الثلاثاء على استاد مدينة خليفة الرياضية.
ويطمح المحرق الى تعويض خسارته لمباراة الذهاب (1/2) في العاصمة الكويتية لبلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى للبطولة بشكلها الجديد، حيث يكفي اصحاب الارض الفوز بهدف نظيف لتحقيق طموحات جماهيره الغفيرة المتعطشة للفوز باللقب الخليجي من اكثر من ربع قرن، بينما يخوض العربي المباراة بعدة فرص .. الفوز او التعادل او حتى الخسارة بفارق هدف بشرط التسجيل في مرمى منافسه البحريني للتأهل الى المباراة النهائية وملاقاة الفائز من مباراة الخور القطري والوصل الاماراتي علما ان الاخير حقق الفوز في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويدرك المحرق اهمية تحقيق الفوز في مباراة الغد والصعود الى المباراة النهائية من اجل تعويض خسارته للقب الدوري المحلي لصالح غريمه الرفاع، وهو يعتمد على وجود كوكبة متميزة من النجوم المحليين القادرين على قيادة الفريق لتحقيق النتيجة المرجوة.
وكان عيسى السعدون مدرب المحرق اراح غالبية افراد التشكيلة الاساسية للفريق في مباراته الاخيرة بالدوري التي خسرها امام البسيتين (1/2) خشية الارهاق الذي يعد الهاجس الاكبر للمدرب الشاب في مباراة الغد التي سيعتمد فيها على تشكيلة متناغمة ستتألف على الاغلب من الحارس عبدالله الكعبي،والمدافعين ابراهيم المشخص وصالح عبد الحميد والمغربي جمال ابرارو ووليد الحيام ،ولاعبي الوسط محمد سالمين وسيدمحمود جلال ومحمود عبد الرحمن (رينجو) وسيدضياء سعيد،والمهاجمين اسماعيل عبد اللطيف والبرازيلي دييجو أو حسين علي (بيليه).
من جهته سيحاول العربي العودة الى معقله ببطاقة التأهل الى المباراة النهائية في طريقه لاحراز اللقب الثالث في تاريخ مشاركاته الخليجية بعد ان سبق له الفوز باللقب عامي 1982 و2003.
واستعد العربي بصورة جيدة لمواجهة المحرق بفوز كبير على كاظمة بستة اهداف مقابل هدف واحد في المرحلة الأخيرة من الدوري الكويتي الذي احتل فيه المركز الثالث وهو ما لم يلبي رغبات جماهيره التي ترى في احراز البطولة الخليجية نهاية سعيدة لموسم باهت للفريق الاخضر.
ويعول البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي على جاهزية نجومه السنغالي عبدالقادر فال والمغربي محمد النجمي والليبي محمد زعبيه إلى جانب علي مقصيد وحسين الموسوي ومحمد جراغ وفهد الرشيدي.