قال نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إنَّ:« إصلاح أيّ عطل في البنية التحتية يشكل أولوية لدى الحكومة، مضيفاً أنَّ الحكومة تحرص على أنْ لا تلحق الأعطال أضراراً بمصالح المواطنين والمقيمين”.
وشدد سموه خلال ترؤسه اجتماعاً لمتابعة ما تمَّ اتخاذه من قرارات في جلسة مجلس الوزراء، إضافة إلى مناقشة الازدحامات المرورية على شارع الملك فيصل، على ضرورة أنْ تراعي الجهات المعنية مصالح المواطنين والتسهيل عليهم، من خلال إيجاد بدائل مناسبة ومعقولة تؤمن انسياب حركة المرور بكل سهولة ويسر، إضافة إلى العمل على إنجاز مهام الصيانة المطلوبة بأقصى سرعة ممكنة.
ووضع كل من وزير البلديات جمعة الكعبي، ووزير الأشغال العامة عصام خلف والمقدم علي النعيمي من إدارة المراقبة والمرور، سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بصورة الإجراءات المتبعة للتخفيف على مستخدمي الطريق وتسهيل حركة المرور في شارع الملك فيصل بالعاصمة.
وأشار وزير البلديات إلى وجود تسريبات مائية في الشارع، تحتاج إلى صيانة ضرورية مستعجلة وطارئة، موضحاً أنَّ بقاءها قد يشكِّل خطراً على المركبات المستخدمة للطريق وسلامة من فيها من الركاب.
من جانبه أكَّد وزير الأشغال عصام خلف أنَّ وزارة الأشغال العامة ألزمت المقاول بالعمل على مدار الساعة، بهدف إنجاز أعمال الصيانة اللازمة في شبكة المياه بأقصى سرعة ممكنة.
وبدوره أوضح المقدّم علي النعيمي أنَّ” حركة المرور على شارع الملك فيصل، تسير بشكل جيد، من خلال تواجد رجال المرور الذين يعملون على تنظيم الحركة وانسيابها بسهولة على مدار الأربع والعشرين ساعة، مضيفاً أنه قد تمَّ اتخاذ الإجراءات الممكنة، من خلال تحويل حركة السير إلى اتجاهات بديلة حيث تمَّ الإعلان عن هذه التحويلات مسبقاً”.
حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.