قطع برتغالي مسافة ثلاثة الاف و600 كلم على متن دراجته من مدينة بالميلا الواقعة جنوب العاصمة لشبونة إلى أوبالنيكا بغرب بولندا لمؤازرة منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو2012.
وقطع البرتغالي خورخي فرانكو، الذي يمتلك فندقا بجنوب العاصمة لشبونة، هذه المسافة على مدار 37 يوما.
وقال فرانكو، أثناء حضور المران الأول لمنتخب البرتغال في بولندا، أنا هنا لأشاهد المران الأول للمنتخب وأتمنى لهم حظا سعيدا. سأهديهم القميص الذي قطعت به هذه الرحلة، الذي جلب لي الحظ السعيد.
وأشار غدا سأذهب باتجاه أوكرانيا لحضور مباراة البرتغال وألمانيا التي تقام السبت، مؤكدا أنه سيواصل مؤازرة منتخبه الى أن يصل للمباراة النهائية.
ويرى فرانكو أن السر يكمن في قوة الارادة، على الرغم من أنه أقر بصعوبة الالتزام بخطة التدريب الصارمة التي استمرت أربعة أشهر في ظل التزاماته الأخرى.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها فرانكو بخطوة مماثلة، ففي عام 2010 قطع 20 ألف كلم على متن سيارة رباعية الدفع لحضور مونديال كرة القدم الذي أقيم في جنوب أفريقيا.