احتفى المعلمون بحملة التوعية ومحو الأمية في قرى قطاع الرحبة بتبوك شمال غربي السعودية، التي تواصلت برامجها منذ أسبوعين بأكبر الدارسين الملتحقين بالحملة، وهو المواطن سليمان عواد الدقيقي، الذي تجاوز عمره التسعين عاماً.
ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية قال المدير التنفيذي للحملة الدكتور عبدالله الشريف "سينال (الدقيقي) جائزة الدارس الأكبر سنا تقديراً لطموحه المتجدد، وتحفيزاً لحرصه على طلب العلم، والحملة لا تقتصر على التعليم بل تقدم الخدمات الصحية والاجتماعية لجميع الدارسين".
يُذكر أن الحملة تعد واحدة من أربع حملات، تم اعتمادها هذا العام من وزارة التربية والتعليم في أربع مناطق بالمملكة، وهي منطقة تبوك، محافظة صبيا، محافظة الليث ومحافظة القنفذة. وتهدف الحملات عموما إلى رفع المستوى الثقافي والاجتماعي لمن فاتهم قطار التعليم بهذه المناطق.