كتب - حذيفة يوسف:

توفي الشاب أحمد سالم الظفيري (18 سنة) في الأردن، مساء أمس، إثر إصابته بحروق بلغت نسبتها 72% بعد انفجار جسم غريب أثناء مروره قرب منزله في مدينة حمد.

وذكرت عائلة الشاب الظفيري لـ«الوطن” أن أحمد وبعد نقله إلى مركز فرح للحروق في مدينة الحسين الطبية بعد إصابته في الانفجار في شهر أبريل الماضي أصيب بشلل في الأعضاء وجلطة في الدماغ، أدت إلى وفاته في الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس.

وأكدت عائلة الظفيري أن الأطباء في الأردن بذلوا قصارى جهدهم لمحاولة إنقاذه إلا أن إصابته كانت بليغة جداً مما أدى إلى وفاته، مشيرين إلى أنهم شرعوا في إنهاء إجراءات نقل جثمانه إلى مملكة البحرين لدفنه في وطنه.

وطالبت العائلة بالقبض على الجناة وتسليمهم إلى العدالة، حيث خطفوا روح الشاب أحمد بينما كان ينتظر بفارغ الصبر إنهاء الثانوية العامة، مشددين على ضرورة تطبيق القانون بحق المجرمين الذين تسببوا بالحادث.

يذكر أن الشاب أحمد الظفيري أصيب في 18 أبريل الماضي بانفجار جسم غريب بينما كان يحاول إزالة إطارات محترقة بالقرب من منزله في الدوار 18 في مدينة حمد، حيث أدى الانفجار إلى إصابته بحروق بلغت 72%، وتراوحت شدتها بين الدرجة الثانية والثالثة. وأشار شهود عيان أنه وبعد إزالته وزميله للإطارات المحترقة التي أغلقت الطريق المؤدي إلى منزله، وأثناء تحريكه لآخر إطار، انفجر جسم غريب أشعل جسد الشاب أحمد وأصابه بالحروق الجسيمة، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري ليغادر بعدها أرض الوطن إلى الأردن لاستكمال العلاج.