يشارك نحو 420 خبيراً من 26 دولة في المؤتمر والمعرض الدولي لتشغيل خطوط الأنابيب وأفضل الممارسات وإدارة السلامة، الذي تستضيفه المملكة اليوم برعاية وزير الطاقة، د. عبدالحسين ميرزا. ويهدف المؤتمر - الذي يعقد لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط - إلى تبادل المعلومات والخبرات العلمية والعملية المتعلقة بكافة الجوانب الخاصة بعمليات تشغيل خطوط الأنابيب وتنمية وتطوير المهارات العملية للمشاركين فيما يتعلق بأفضل الممارسات وإدارة السلامة في هذا المجال. كما سيبحث المؤتمر، الذي تنظمه “تيراستسو تكنيكال” و«كلاريون” وجلوبل ويب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من أرامكو السعودية الراعي البلاتيني عدة موضوعات أبرزها الوضع الحالي والمشاريع المستقبلية لأنابيب النفط والغاز في دول المنطقة. وسيناقش أيضاً تصميم وبناء خطوط الأنابيب على اليابسة وفي المياه المغمورة ومراقبة التسرب ومفاهيم التشغيل الآمن لخطوط الأنابيب، بالإضافة إلي اقتصاديات أنابيب نقل النفط والغاز وإجراءات حماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة في منظومات خطوط الأنابيب. كما إن المؤتمر والمعرض يتيح فرصة جيدة للالتقاء بأشخاص يعملون في مجال الصناعة النفطية، وخبراء في تقنيات تشغيل وإنشاء خطوط أنابيب نقل المواد الهيدروكربونية. وفيما يتعلق بالمعرض المصاحب للمؤتمر فقد بلغ عدد الشركات المشاركة 65 شركة عالمية ستعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال. وقال وزير الطاقة، إن المؤتمر يعد حدثاً مهماً بالنسبة للصناعة النفطية على مستوى العالم، حيث يهدف مضمونه إلى مناقشة المواضيع والقضايا المهمة في الصناعة سواء من المنظور الفني أو الاستراتيجي، وتقديم مضمون الجودة باستهداف الإبداعات التقنية الحديثة والتحديات ودارسات الجدوى الاقتصادية مع التطلع إلى فرص التواصل الممتازة والتركيز على تكوين علاقات متميزة مع عدد من أبرز محترفي الصناعة النفطية في المنطقة والعالم. ونوه إلى إن المؤتمر سيوفر فرصة ثمينة لجميع المشاركين والعارضين من خلال ما سيناقش في جلسات المؤتمر التي ستعقد خلال الفترتين الصباحية والمسائية عدداً من أوراق العمل والتي تبلغ 50 ورقة علمية و7 حلقات دراسية تقنية والتي من شأنها أن تعمق الاتصالات وتبادل الخبرات بين المشاركين والعارضين. وأكد الوزير حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على ترجمة توجيهات القيادة وتفعيلها من أجل جعل المملكة مركزاً عالمياً لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية والمعارض المتخصصة الأخرى والاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع الطاقة في إعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها من خلال تعدد المشاركات في هذه الأنواع من الفعاليات الخاصة بالطاقة.